مجلس الأمن يعقد جلسة حول سد النهضة استجابة لمصر
يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مساء اليوم الإثنين، جلسة مفتوحة برئاسة فرنسا لبحث أزمة سد النهضة، بمشاركة الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا، إذا ما رغبت بالمشاركة.
وتعد الجلسة تطورا مهما ارتباطا بموضوع سد النهضة واستجابة للطلب الذي تقدمت به مصر منتصف الشهر الجاري بتناول مجلس الأمن للموضوع ومشاركتها في الجلسة، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأكدت الشرق الأوسط، أن تلك الجلسة تعد نجاحا للقاهرة لتناول موقفها ورغبتها في التوجه للمجلس بهدف استئناف المفاوضات حول سد النهضة بحسن نية بهدف التوصل إلى اتفاق ورفضها أي إجراءات أحادية دون التوصل إلى اتفاق.
وتناولت الوكالة المشاورات الرفيعة والمكثفة التي قامت بها مصر مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن، بالإضافة إلى التنسيق الوثيق مع فرنسا باعتبارها الدولة الرئيس الحالى لمجلس الأمن خلال شهر يونيو الجاري، وعلى ضوء العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين والتي تجمع كذلك بين الرئيسين السيسي وماكرون.
كما قامت مصر باتصالات ومشاورات مكثفة مع الولايات المتحدة الأمريكية التي كانت قد استضافت في واشنطن عدة جولات للمشاورات الثلاثية بين مصر وإثيوبيا والسودان وكانت حريصة على عقد جلسة لمجلس الأمن.
وأشار المحرر إلى أن التوجه بطلب إلى مجلس الأمن الدولى والنجاح فى عقد الجلسة المفتوحة اليوم يبرز أمام المجتمع الدولى النهج الذى استمرت عليه مصر على مدار السنوات الماضية وحرصها على نجاح والانخراط بحسن نية فى جولات تفاوضية لا حصر لها لمدة عقد تقريبا بشأن سد النهضة الاثيوبى من أجل الحفاظ على الأمن المائى للبلاد، حيث سعت مصر للتوصل الى حل يرضى كافة الاطراف ويحفظ ويعزز حقوق ومصالح الدول الثلاث، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
