روحى رجعتلى.. حكايات مصلىّ أول فجر جديد بعد عودة فتح المساجد
لم يستطيع الكثير من المصلين منع دموع الفرحة التي ظهرت على أبواب المساجد، صباح اليوم السبت الموافق 27 يونيو 2020، أثناء عودتهم للصلاة بعد إغلاق للمساجد بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد كوغيد -19.
"حسيت بروحي رجعتلي"، هكذا بدأ علي محمد، القاطن في محافظة الجيزة الحديث عن صلاة الفجر، موضحًا أن عدد المصليين لم يزيد عن 30 مصلي كلا منهم يبعد عن الاخر مسافة مترين ونصف تقريبا، وقد وضعت اشارات على سجاد الصلاة لتحديد موقع وقوف المصلي، حتى لا ينتشر الوباء بين المصليين.
قال علي إن، المصريين أصبح لديهم وعي كبير بنسبة الخطورة وحجم الكارثة وظهر ذلك جليا في تصرفات المصليين جميعا الذين أتوا حاملين سجاد الصلاة في ايدهم ومرتدين الكمامات الطبية والقفازات وكذلك حرصهم على استخدام مواد تعقيم اليدين والتزامهم بتعليمات الوقاية التي اعلن عنها من قبل.
" حسينا انه عيد"، كلمات عبر بها محمود عمر، البالغ من العمر 40 عامًا، عن سعادته البالغة بعد أن سجد لله في قلب المسجد، معلقًا ” اول ما دخلت المسجد سجدت شكر لله على نعمة قبوله لنا وعودتنا الى أحضان بيوته".
تابع عمر كان الجميع يحمل في جعبته الكثير من الاسى والحزن وجاء إلى بيت الله ليخرجه من جوفه بدموع عينه؛ أملا في الشعور بالأمان الذي سلب فجأة بسبب هذا الوباء اللعين، مشيرا أن دعاء فجر هذا اليوم أنصب على الحمد لله والتوسل حتى يرفع الله كوفيد -19 ويشفي مرضاه ويرحم موتاه.
