رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مطاعم كورونا».. «الدستور» داخل أحد عربات التيك أواي

عربات التيك أواي
عربات التيك أواي

تعد منطقة المعادي، وفي القلب منها شارع 9 من أكثر الأماكن الحيوية التي يتردد عليها المواطنين بعد زيادة المطاعم والكافيهات، كما يمتاز المكان بعدد من المشروعات الصغيرة لحديثي التخرج من الشباب الذين سارعوا لتقديم بعض المأكولات والمشروبات السريعة للجمهور.

وبعد تفشي فيروس كورونا في البلاد، وتسببه في خسائر فادحة للعديد من المشروعات، خاصة أصحاب المحال والمطاعم الذين تضرروا جراء الفيروس التاجي الذي تسبب في توقفت حركة البيع والشراء ضمن التداعيات التي اتخذتها الدولة لمحاصرة «كوفيد-19».

«الدستور» قامت بجولة معايشة في شارع 9 بالمعادي؛ للتعرف عن طبيعة العمل هناك قبل وبعد تفشي الوباء ومخططاتهم بعد قرار الحكومة مؤخرًا بعودة الحياة تدريجيًا بداية من السبت المقبل.

◘ الاستقبال بالكحول والمناديل
قال وائل، أحد عمال توصيل الطلبات للمنازل، إنه منذ جائحة فيروس كورونا وهناك تخوف كبير من قبل الزبائن بسبب انتقال العدوى:"الزبون بقى يقولنا سيب الطلب على الباب أو خد مسافة بعيدة لحد ما نتحاسب ومن نفسنا إحنا بنعمل كده".

أضاف «الطيار» أن البعض بمجرد فتح الباب يقوم بتعقيم نفسه وتقيم العامل، لحين تسليم الطلب بجانب ارتداء الكمامات والقفازات الطبية، لافتًا إلى أن هناك بعضهم لا يهتمون باتخاذ الإجراءات الوقائية ويكتفون باتخاذ مسافة آمنة.

فيما قال محمد إن شكل الزبائن اختلف كثيرًا بعد جائحة فيروس، كما أن أعدادهم قلت كثيرًا عن المعدل الطبيعي المعتاد عليه، لافتًا إلى أنه على الرغم من إغلاق المطاعم والكافيهات كانت من المقرر أن تكون فرصة لهم خاصة لتواجدهم في الشارع إلا أن الخسائر لازالت تلاحق الجميع.

◘ شلل كورونا

وواصل محمد حديثه، لـ«الدستور»، أن فيروس كورونا أدى لوقف حال الجميع، كما أن مبيعاتهم تقتصر على زبائن قليلة اعتادت على الذهاب إليهم قبل فترة فيروس كورونا، وعن توصيل الطلبات للمنازل أكد أنه زاد خلال الفترة الراهنة، خاصة للطبقة المتوسطة باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد فيروس كورونا من ارتداء الكمامات والقفازات الطبية والتعقيم.

وقال علي، أحد العاملين على عربة تقديم المشروبات بالمعادي، إن ارتدائهم للقفازات والكمامة أصبحت سببًا في اقبال بعض الزبائن عليهم طيلة اليوم.