رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رفض التعنت الإثيوبي.. مواقف داعمة لمصر في ملف سد النهضة

سد النهضة
سد النهضة

تتواصل المواقف الداعمة لمصر في ملف سد النهضة، حيث أعلنت عدة كيانات دولية وأممية كبرى رفضها التعنت والمماطلة من قبل الجانب الإثيوبي، فضلا عن الدعم السوداني في هذا الصدد، كان أبرزها:

- وزارة الخزانة الأمريكية
أكد وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشن، التزام بلاده بدعم اتفاق عادل ومنصف بشأن سد النهضة يوازن بين مصالح مصر والسودان وإثيوبيا.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الخزانة الأمريكي مع رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، مساء الإثنين، وفق تغريدة نشرها وزير الخزانة الأمريكي على موقع التدوين القصير "تويتر".

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان، إن منوشن بحث جهود حمدوك للعمل مع مصر وإثيوبيا من أجل معالجة القضايا العالقة وعلى رأسها الخلافات على ملء سد النهضة وتشغليه.

وشدد المسئولان على أهمية التوصل إلى اتفاق قانوني ونهائي لملء السد وإدارته.

-السودان
كان وزير الري والموارد المائية السوداني ياسر عباس، أكد أن مبادرة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك ودعوته للتفاوض حول سد النهضة ما زالت قائمة ومطروحة لمواصلة التفاوض.

كما أكد عباس، أن بلاده لم تيأس من التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة مع إثيوبيا ومصر، مشيرا إلى أن المفاوضات هي أنجح السبل للتفاهم.

وشدد عباس على أنه حال انعقاد مجلس الأمن لمناقشة الأمر فالسودان جاهز ومستعد ليس فقط لعرض موقفه من سد النهضة، لكن أيضا لتقديم حلول متوازنة ومنصفة لكل الأطراف.

يذكر أن مجلس الأمن الدولي عقد خلال الساعات الماضية جلسة بطلب من مصر لمناقشة أزمة سد النهضة، لكنه لم يصدر أي بيان رسمي حتى الآن.

وطالبت القاهرة المجلس بالتدخل لحل الأزمة التي اعتبرتها مهددة للسلام والأمن الدوليين.

واتهمت مصر إثيوبيا بالتعنت ورفض التوقيع على اتفاق قانوني مُلزم للدول الموقعة عليه، إضافة إلى اعتراض أديس أبابا على إيجاد آلية لحل الخلافات المحتملة مستقبلا بشأن سد النهضة.

وأكدت مصر استعدادها للتفاوض حول سد النهضة بالصيغة التي تحقق مصالح الجميع.


- الأمم المتحدة
ومن جهة، طالبت الأمم المتحدة مصر والسودان وإثيوبيا بالعمل معا من أجل حل الخلافات القائمة بينهم حول سد النهضة الإثيوبي على نهر النيل الأزرق.

وأكد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة للصحفيين، أنه من المهم التأكيد على أهمية إعلان المبادئ لعام 2015 بشأن السد، والذي شدد على التعاون القائم والتفاهم المشترك والمنفعة المتبادلة وحسن النية والكسب المتبادل ومبادئ القانون الدولي.

- مجلس الأمن القومي الأمريكي
كان قد طالب مجلس الأمن القومي الأمريكي، إثيوبيا، بإظهار حسن النوايا، مضيفًا أن الوقت قد حان للتوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة الإثيوبي قبل عملية الملء.

وأكد المجلس، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بموقع التدوين القصير تويتر، إن "275 مليون شخص شرق إفريقيا تعتمد حياتهم على النيل"، مؤكدًا أنه يجب التوصل لاتفاق عادل قبل ملء سد النهضة.

-البيت الأبيض
وأصدر البيت الأبيض بيانا قبل أيام من دعوة مجلس الأمن للقومي الأمريكي، عن تفاصيل المكالمة الهاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمصري عبدالفتاح السيسي، قال فيها إن الرئيسين ناقشا مفاوضات سد النهضة الإثيوبي.

وأكد البيت الأبيض أن ترامب كرر التزام الولايات المتحدة بتسهيل اتفاق عادل ومنصف بين مصر وإثيوبيا والسودان بشأن سد النهضة.


-البنك الدولي
وفي وقت سابق، قال ديفيد مالباس رئيس مجموعة البنك الدولي، إن الموافقات اللازمة من البنك لتمويل سد النهضة الإثيوبي تتطلب الحفاظ على "الحوار البناء" وتفاهم وتعاون إثيوبيا مع الدول المجاورة بشأن تقاسم المياه.

وأشار "مالباس" في تغريدة نشرها على حسابه بموقع "تويتر"، إلى ضرورة أن تكون إثيوبيا وجيرانها محافظين على حوار بناء وتعاون بشأن مشاركة المياه، حتى يوافق البنك على تمويل سد النهضة.

وقال "مالباس" في تغريدته: "تحدثت مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد حول متطلبات البنك الدولي للموافقة على تمويل سد النهضة".

وأضاف: "من المهم أن تحافظ إثيوبيا على الحوار مع جيرانها وتعاونها معهم في تشارك المياه".