رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«نكل بي لغيرته من نجاحي».. لبنى عبدالعزيز علمت خبر طلاقها من مانشيتات الجرائد

لبنى عبد العزيز
لبنى عبد العزيز

انطلقت الفنانة لبنى عبدالعزيز نحو النجومية في فترة وجيزة، فهذه الفتاة الناعمة خريجة الجامعة الأمريكية ومعهد الدراما بلوس أنجلوس، بهرت المشاهدين بأدائها في عدة أفلام وهي تجسد أدوار الشحاذة والمرأة الشعبية، كانت ترى أن الأدوار المناقضة لنمط عيش الفنان، هى ما تصنعه وكان مثالها على ذلك صوفيا لورين التي جسدت دور البطلة في فيلم "امرأتان" للكاتب الإيطالي ألبيتومورافيا وهي ترتدي ثوبا واحدا ممزقا واستحقت عن دورها في هذا الفيلم جائزة الأوسكار.

جسدت لبنى عبد العزيز دور فتاة شعبية في فيلم "إضراب الشاحتين" عن قصة إحسان عبدالقدوس وإخراج حسن الإمام، ودور الخادمة في فيلم "هي والرجال" لكن ورغم هذه النجاحات إلا أنها فوجئت أن حياتها الخاصة أصبحت في صدارة مانشيتات الصحف، بعدما قرر زوجها المخرج رمسيس نجيب تطليقها من خلال صفحات الجرائد قبل أن يخبرها بنيته في الانفصال.

وذكرت لبنى عبدالعزيز في حوار صحفي معها أنها فوجئت بمانشيتات الجرائد تعلن طلاقها من المخرج رمسيس نجيب في الوقت الذي كانت معتكفة فيه مع والدتها وهي تحتضر، مع تصوير ما تبقى لها مشاهد أفلامها، واعتقدت أن الخبر مجرد إشاعة تتداولها الصحف، ولم تهتم بنفي الخبر حتى طرق الساعي بابها ليسلمها ورقة طلاقها.

وقالت عبدالعزيز: "كانت طباع رمسيس حادة وكان يغار غيرة جنونية ليست كغيرة زوج على زوجته وحسب، بل غيرة فنية أيضًا، تقول أنا لم أفقد الأمل أبدًا في حياتي معه، وكان من الممكن أن نستأنف حياتنا بالرغم من المتاعب التي واجهتها معه، لكن ورقة الطلاق قتلت الأمل وانتهت القصة الطويلة نهاية مأساوية".