رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التحقيقات: تاجرا أوسيم قُتلا بطلقات آلية فى الرأس والصدر

طلقات آلية
طلقات آلية

أجرت نيابة أوسيم برئاسة المستشار محمد هاني، رئيس النيابة، تحقيقات موسعة في العثور على جثتي شابين وسط الزراعات بمدينة أوسيم.

وكشفت النيابة عن مناظرة جثتي القتيلين، والتي أسفرت عن إصابة كل منهما بعدد من الطلقات النارية تركزت في الصدر والرأس محدثة فتحات دخول وخروج، كما تبين أنها أطلقت من سلاح آلي.

كما أجرت النيابة معاينة تصويرية لمسرح الجريمة، أسفرت عن رفع عدد من فوارغ الطلقات حرزها خبراء الأدلة الجنائية، بالإضافة لرفع الآثار البيولوجية من آثار دماء القتيلين، وفحصت النيابة آثار إطارات على الطريق لبيان ما إذا كان الجناة يستقلون دراجة بخارية أو سيارة وجهة هروبهم، وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الحادث والاستعلام عن كاميرات المراقبة في محيط مسرح الجريمة أو الطريق المؤدي إليها.

وتبين من معاينة النيابة، أن منفذي الجريمة يعملان مكان دولاب المخدرات الذي يديره المجني عليهما، فاستغلا تواجدهما في تلك المنطقة وأمطراهما بالأعيرة النارية وفرا هاربين.

أمرت النيابة بندب الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليهما لتحديد أسباب الوفاة وعدد الطلقات، وما إذا كان هناك مقذوفات مستقرة في الجثتين من عدمه، وكلفت خبراء الأدلة الجنائية بتحديد أعيرة السلاح المستخدم في الجريمة.

وكشفت التحريات الأولية أن اللواء طارق مرزوق، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، تلقى إخطارًا بالعثور علي جثتي شابين وسط قطعة أرض زراعية مصابين بوابل من الأعيرة النارية، وتم نقل الجثتين للمستشفى.

وأشارت التحريات الأولية إلى أن القتيلين لشابين أحدهما له معلومات جنائية ويدعى محمد صميدة، والآخر «محمود. ص» وشهرته الوحش، وكشفت التحريات أن مسلحين أمطروا المجني عليهما بوابل من الأعيرة النارية أثناء تواجدهما داخل عشة وسط الأراضي الزراعية وفروا هاربين.

شكل اللواء محمود السبيلي، مدير الادارة العامة للمباحث، فريق بحث لكشف ملابسات الجريمة وتحديد هوية المتهمين وسبب ارتكابهم الجريمة بعدما أشارت التحريات المبدئية إلى أن خلافًا على تجارة المخدرات سبب الجريمة، ومازالت التحريات مستمرة.

وتم تحرير محضر بالواقعة، وأحيل للنيابة العامة التي تولت التحقيق.