مسيرات تركيا جرس إنذار لأردوغان.. والغضب الشعبى قادم

أكدت صحيفة "آرب نيوز" البريطانية، أن انطلاق مسيرات حزب الشعب الديمقراطي في تركيا، خلال مسيرة يوم السلام في ديار بكر، قد يكون بمثابة جرس إنذار للرئيس التركي رجب طيب أردوغان باشتعال غضب الشارع من ممارساته القمعية، خصوصًا بعد حملة الإقالات المستمرة لرؤساء البلديات الأكراد.

وتابعت أنه من المتوقع أن تستمر المسيرات في أنقرة وعدد آخر من المدن حتى يوم 20 يونيو، على الرغم من تعامل الشرطة التركية العنيف واستخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين، باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطى وعمليات الاعتقال العشوائى للمتظاهرين، وهو الأمر الذي أثار غضب المتظاهرين أكثر.

وأضافت أنه في وقت سابق من هذا الشهر، وتم تجريد نائبين من حزب الشعوب الديمقراطي ونائب واحد من حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي من مناصبهم في البرلمان التركي كما تم عزل العشرات من رؤساء البلديات من مناصبهم في السنوات القليلة الماضية، وتحديدًا ما لا يقل عن 23 من رؤساء البلديات من بينهم حزب تم سجن اثنين من زملائه السابقين، حتى الآن.

وأشارت إلى أن المسيرات بدأت في مقاطعة أدرنة الواقعة في أقصى الشمال الغربي وإقليم هكاري في أقصى الجنوب الشرقي وديار بكر، ومن المقرر أن يتحد احتجاج "المسار المزدوج" في العاصمة.

وقال نائب حزب HD توما سيليك: "هدفنا الرئيسي هنا هو معارضة التدمير والضرر الذي ألحقته الحكومة وحليفها القومي على جميع شرائح المجتمع، المسيرة هي رمز جماعى يظهر إلى أي مدى يبلغ هذا الضغط".