مزارع بالداخلة ينجح في زراعة محاصيل غير تقليدية ويطالب بتسويقها
نجح أحد أبناء محافظة الوادي الجديد في زراعة بعض المحاصيل التي اعتاد البعض الابتعاد عنها، رغم مكاسبها السريعة وطلبها المتكرر في الأسواق.
و تمكن حمدي محمد حنفي من أبناء قرية الراشدة التابعة لمركز الداخلة، من زراعة أصناف جديدة مرغوب فيها من جميع الأهالي ويصعب على التجار توفير كميات كافية منها من مزارع خارج المحافظة، رغم التكاليف الباهظة التي تقع على التاجر إلا أنه في النهاية التي يتحملها المواطن البسيط.
و فكر "حمدي" في زراعة محصول البطيخ، و"الكنتالوب"، واللب السوبر، والفاصوليا، لتكون هذه الأصناف هي المرغوبة حاليا في الأسواق، حيث قرب المزارع على التجار المسافات الكبيرة وتوفير تكاليف النقل التي تعود مؤخرا على كاهل المواطنين، ليأخذ التاجر المحاصيل من مزارع الوادي الجديد ويبيعها بالاسواق بأسعار قليلة مناسبة.
وأكد أنه يواجه صعوبة كبيرة في التسويق بعد نضج المحصول لعدم معرفة التجار بالمزارع التي تحتوي على محاصيل عالية القيمة، خاصة أنه لا يضع في محاصيله أي نوع من أنواع التهجين أو الكيماويات التي لها تأثير على صحة الإنسان.
ونصح "حمدي" جميع المزارعين أن يفكروا في حلول غير تقليدية، فقد اعتاد اكثر التجار الاعتماد على زراعة البرسيم الحجازي فقط والذي يأخذ مياه كثيرة، رغم الأزمات التي تمر بها البلاد من حصة مصر من نهر النيل، فيقوم المزارع ببيع مياه الآبار ومياه النيل متمثلة في البرسيم الحجازي ليتم تصديره خارج البلاد، أما وأنه تم زراعة بعض الخضر والفاكهة وخاصة الموالح التي تصلح في أرض الواحات، لتفيد جميع الأطراف ومن ثم إفادة صاحب المشروع بالنفع والمنفعة.
