رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد عوائد قياسية.. كورونا يضرب قطاع السينما التركية

السينما التركية
السينما التركية

قال الكاتب التركي ماهر يلماظ، في مقال نشره موقع "أحوال التركي"، إن صناعة السينما في تركيا تضررت بشكل غير مسبوق بسبب جائحة الفيروس التاجي كورونا.

وكانت الحكومة التركية قد أغلقت دور السينما مع الجامعات والمدارس والمساجد والحانات وقاعات الحفلات الموسيقية وصالات الألعاب الرياضية في 19 مارس كجزء من إجراءات مكافحة فيروس كورونا وتحقيقا لقواعد التباعد الاجتماعي.

وتابع يلماظ: "عندما ضرب الوباء تركيا، كانت صناعة السينما التركية مزدهرة، ففي العام الماضي، جلبت عوائد قياسية في شباك التذاكر، مع أكثر من 59 مليون مشاهد وعائد أكثر من 981 مليون ليرة، 144 مليون دولار، كما كان حوالي 600 مليون ليرة، 88.2 مليون دولار، من الإيرادات كانت للأفلام التركية".

وتابع: "أنه تم عرض 143 فيلمًا محليًا و216 فيلمًا أجنبيًا في دور السينما في تركيا واستفاد أيضًا ما يقرب من 7000 موظف في القطاع السينمائي في تركيا من عائدات السينما التركية، كما تم تسجيل حوالي 16.4 مليون مشاهد و281 مليون ليرة (41.3 مليون دولار) من الإيرادات، حتى تاريخ إغلاق الحكومة للسينما والذي كان مؤشرا هاما لقطاع السينما تجاوز عتبة المليار ليرة، لكن الوباء قلب كل شيء رأسا على عقب، وتراجعت الإيرادات 59% في مارس، وعانى آلاف الأشخاص الذين يعملون في صناعة السينما بشدة، وتحولت عمليات الإغلاق لدور السينما إلى كابوس لموظفي قطاع الأفلام والتلفزيون بسبب عدم كفاية الدعم من الدولة أو من المنظمات غير الحكومية".

وقال داملا كيركالي، عضو مجلس إدارة اتحاد السينما والتليفزيون التركي، إن كورونا ضرب أيضًا قطاعي السينما والتلفزيون في تركيا ويتعرض موظفو القطاع، ومعظمهم يعملون لحسابهم الخاص، لضغوط شديدة مالية.

كما تسبب تعليق أو إلغاء معظم الإنتاجات الجديدة، في فقدان حوالي 3000 شخص يعملون في مجموعات الأفلام وظائفهم خلال فترة الفيروس التاجي، وتم وضع الآلاف من عمال القطاع في إجازة إلزامية غير مدفوعة الأجر.