رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد عودة الدوريات الأوروبية.. طبيب: الكرة تحسن المزاج

الكرة
الكرة

تضررت كرة القدم كثيرًا كحال كل الأنشطة البشرية منذ ظهور وتفشي فيروس كورونا حول العالم، فتوقفت كل البطولات الكروية، وصار الحلم الأكبر لجميع إداريين الساحرة المستديرة هو استئناف هذا الموسم رغم الصعوبات الكبيرة التي تواجه تحقيق تلك الغاية.

بين إلغاء أو استمرار الغموض وحتى إعطاء مواعيد رسمية، ارتبطت مواعيد عودة الدوريات الكبرى بالقرارات الحكومية في كل دولة على حدة، إذ يبدو من المستحيل التفرد بقرار رياضي من شأنه تهديد حياة اللاعبين والعاملين في هذا المجال.

وبعد عودة الدوري الألماني بداية ومن ثم الإسباني وبعده الدورى الإنجليزى، وإلغاء الفرنسي بات متابعة المباريات والأخبار المرتبطة بفيروس كورونا وتهديده لها أمرًا محسومًا.

طبيب نفسي: عودة كورة القدم تحسن النفسية لعشاقها

أكد الدكتور جمال فرويز، إستاذ الطب النفسي، أن عودة الدوريات وكرة القدم بشكل عام، من الأمور التي تحسن الحالة النفسية لمحبي الساحرة المستديرة.

وأوضح فرويز، أن مشاهدة شئ مفضل، سواء كانت كرة القدم أو مسلسل أو عمل درامي، من الأمور التي تحسن الحالة المزاجية، بالإضافة إلى تخفيف مستويات التوتر والقلق.

وعن تحسين المناعة، قال فرويز، إن الحالة النفسية من الأمور التي تزيد من قوة المناعة، لذا ينصح "فرويز" بضرورة تجنب العصبية، مع الحفاظ على الهدوء وتجنب القلق والتوتر.

دوريات ألغيت بسبب كورونا

ما هي البطولات التي أُلغيت بسبب فيروس كورونا؟

كانت بلجيكا هي أول دولة أوروبية وربما أول دولة في العالم تُعلن عن إلغاء الدوري والموسم كله مع تنصيب فريق كلوب بروج متصدر البطولة قبل إيقاف النشاط باللقب، كما أرسلت أسماء الأندية المشاركة في البطولات الأوروبية للاتحاد الأوروبي وأعلنت حركة الصعود والهبوط بصورتها التقليدية قياسًا بآخر ترتيب قبل التوقف.

النقيض تمامًا حدث في تجربة الدوري الهولندي منذ ساعات قليلة، عندما قرر رئيس الوزراء الهولندي تعليق النشاط الكروي حتى الأول من سبتمبر المقبل، ليصاحبه إعلان من الاتحاد الهولندي لكرة القدم عن إلغاء الدوري والموسم كله مع عدم تتويج أي نادٍ باللقب أو تصعيد وتهبيط أي نادٍ، بينما اكتفى الاتحاد بالاعتماد على الترتيب الأخير قبل التوقف لتحديد الأندية الصاعدة للبطولات الأوروبية.

وأغلب الأندية الهولندية قررت اللجوء للقانون لإيقاف هذا الأمر، فلم يرض أياكس عن خسارته للقب الدوري وهو المتصدر بفارق الأهداف، بينما اعتبر أوتريخت أن قرار عدم تصعيده لبطولة الدوري الأوروبي ظالمًا، فهو في المركز السابع بفارق نقطة عن صاحب المركز السادس وقد لعب من قبله مباراة إضافية عنه، وهو ما يلغي مبدأ تكافؤ الفرص.