رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في يومه العالمي.. كل ما تريد معرفته عن مرض المهق

مرض المهق
مرض المهق

تحتفل منظمة الأمم المتحدة، باليوم العالمى للتوعية بمرض "المهق"، والذى يتم الاحتفال به فى الثالث عشر من يونيو من كل عام.

وكانت الجمعية العامة اعتمدت فى 18 ديسمبر 2014، القرار 170 الذى أعلنت فيه يوم 13 يونيو يوما دوليا للتوعية بالمهق، اعتبارا من العام 2015، فى حين اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرارا فى عام 2013 يطالب بالوقاية من الهجمات والتمييز ضد الأشخاص المصابين بالمهق.

ما هو مرض المهق؟

المهق حالة نادرة الحدوث يولد بها الإنسان، وهي غير معدية وإنما وراثية، وفي جميع أشكال المهق تقريبًا لا بد أن يكون كلا من الوالدين حاملًا للجين لكي ينتقل المهق إلى الأبناء، حتى وإن لم تظهر علامات المهق على الوالدين.

ويصيب المهق كلا الجنسين بغض النظر عن الأصل العرقي، ويوجد في جميع بلدان العالم، وينجم المهق عن غياب صبغة الميلانين في الشعر والجلد والعينين، مما يجعل الشخص المصاب به شديد التأثر بالشمس والضوء الساطع.

ويؤدي ذلك إلى معاناة كل المصابين بالمهق تقريبًا من ضعف البصر ويكونون عرضة للإصابة بسرطان الجلد، ولا يوجد أي علاج لغياب الميلانين الذي هو السبب الأساسي للمهق.

الأعراض الاكثر شيوعًا لمرض المهق

عادةً ما تظهر العلامات على البشرة والشعر ولون العين، ومع ذلك فإن جميع المصابين يعانون مشاكل في الرؤية، ويتراوح لون الشعر من الأبيض إلى البني بما في ذلك الأصفر، الأحمر.

البشرة الوردية، وقد لا يتغير لون البشرة لدى البعض.

عيون زرقاء شاحبة، رمادية أو بنية حيث يعتمد على نوع المهق وكمية الميلانين، وقد يتغير مع التقدم في السن.

الحركة اللاإرادية السريعة للعيون.

قصر النظر الشديد أو طول النظر أو عدم وضوح الرؤية.

حساسية للضوء.

العلاج:

لأن المرض وراثي فإن العلاج محدود، كما أن معظم المصابين به لا يعانون مشاكل صحية؛ لكن هناك احتياطات تهدف إلى تخفيف الأعراض، ويعتمد ذلك على مدى حدة هذا الاضطراب حيث يشمل:

تجنب التعرض لأشعة الشمس وحماية الجلد والعينين منها.

نظارات لتصحيح مشاكل الرؤية ووضع العين.

إجراء جراحة للعضلات لتصحيح حركة العين غير الطبيعية.