رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التعاون الإسلامي» تعلن رفضها «خطة الضم الإسرائيلية»

فيصل بن فرحان
فيصل بن فرحان

انطلق بعد ظهر اليوم الأربعاء، الاجتماع الطارئ، الذي دعت له دولة فلسطين، لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية، لبحث سبل التصدي لخطة الضم الإسرائيلية.

وأعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبدالله، أن قرارات مجلس الأمن والاتفاقيات الدولية تنص على عدم الاعتراف بأي تغييرات على الأرض.

وأدان الوزير السعودى ورفض ما أعلنت عنه إسرائيل حول ضم أراض فلسطينية وأنها تقوض السلام والاستقرار في المنطقة، وفقا لوكالة وفا الفلسطينية.

وتابع الوزير: "نحن متمسكون بالسلام وفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية، ووفق الشرعية الدولية للتوصل لحل عادل وشامل لقضية الشعب الفلسطيني، مطالبا بموقف إسلامي موحد للتصدي لهذا التصعيد السافر، داعيا المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الخطط والتحرك بفعالية لاتخاذ موقف جاد وفاعل يلزم اسرائيل باحترام سيادة دولة فلسطين".

من جانبه، صرح الأمين العام للمنظمة يوسف بن أحمد العثيمين أن التنادي والاستجابة لهذا الاجتماع للجنة التنفيذية للمنظمة على المستوى الوزاري، جاء للتأكيد على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية وتحتل صدارة اهتمامات منظمة التعاون الإسلامي.

وجدد العثيمين رفض كل سياسات الاحتلال الهادفة لتغيير الوضع القانوني والجغرافي للأراضي الفلسطينية، ومحاولة أحكام سيطرتها على الضفة، وأن كل هذه الإجراءات مخالفة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومن بينها قرار مجلس الامن 2334.

وأكد العثيمين دعم المنظمة لقرارات القيادة الفلسطينية في مواجهة اجراءات حكومة الاحتلال، وتثمينها مواقف الدول والمنظمات الدولية التي أعلنت رفضها وإدانتها للسياسات الاسرائيلية.

وحذر من خطورة تداعيات هذه القرارات على المنطقة، مطالبا بمساءلة اسرائيل ومحاسبتها على انتهاكاتها المتكررة.

وشدد العثيمين أنه يجب على الجميع احترام القانون الدولي، داعيا أطراف المجتمع الدولي الفاعلة، خاصة اللجنة الرباعية، لرعاية عملية سياسية متعددة الأطراف وفي إطار زمني محدد لتنفيذ حل الدولتين على أساس المرجعيات الدولية.