رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أطباء نفسيون يحذرون من طول فترة الحظر والإغلاق

الاكتئاب
الاكتئاب

يعيش العالم منذ النصف من مارس الماضي فترة من الإغلاق وحظر التجوال، حيث بدأت أزمة كورونا بإغلاق كل أماكن التنزه أو التجمعات، وذلك بهدف كبح تفشي فيروس كورونا المستجد، لكن حذّر أطباء نفسيون مؤخرًا من هذا الإغلاق.

هناك العديد من الآثار السلبية لحظر التجوال، منها نفسيًّا واجتماعيًّا بسبب طول فترة الجلوس في المنزل للبعض، حيث خلفت هذه الإجراءات آثارًا اقتصادية ونفسية ومجتمعية، على شعوب اعتادت الخروج من المنزل والسفر، ليجد معظم الناس أنفسهم بين جدران المنازل على مدار أسابيع عدة متواصلة.

وصرح النائب الكويتي أحمد الفضل، لموقع "سكاي": "دعوا الناس تخرج"، مضيفًا أن "الآثار النفسية مترتبة على كبت الناس في بيوتها، واتفق معه النائب خلف دميثير، الذي يرى أن "هناك اضطراب عند البعض من الإخوة المواطنين والوافدين، من هذا الضغط النفسي".

ـ مشاكل العائلات
وبحسب موقع "healthline"، أصبح هناك ضرورة لخروج الأشخاص من منازلهم تفاديًا لحدوث مشاكل كثيرة كالطلاق والمشاكل العائلية، فأوضح بعض الأطباء النفسيون أن الحجر المنزلي مرتبط بـ"اضطرابات القلق والاكتئاب وغيرها"، ما أدى لزيادة معدلات المشكلات الاجتماعية والسلوكية والأسرية والفجوات بين الأجيال.

لذلك نصح باجتهاد الأولياء في إيجاد أنشطة يمكن أن تشغل جزءًا من الوقت "الطويل" خلال العزل الصحي، وتحديد ما يمكن فعله في اليوم قبل بدئه، حيث إنه يجب أن تكون هناك رؤية استباقية لما يمكن أن تؤول إليه الأمور في حال الاستمرار في الحجر الصحي دون منهجية واقية من الوقوع في مخاطر نفسية واجتماعية، وفي ظل بدء بعض البلاد في فك الإغلاق جزئيًّا يمكن الذهاب للتمشية خارجًا، حيث إنه يؤدي ذلك للدفء العائلي بمشاركة الأسرة أنشطة ترفيهية.

ـ توعية الأسر
يجب توعية الأسر تجاه العيش بصحة، والبعد عن أساليب الأكل والنوم فقط تفاديًا لبدانة الأطفال بشكل خاص، حيث إنه يمكن أن يؤدي ذلك لفقد الإيقاع الاعتيادي للحياة اليومية، ويصعب عليهم التأقلم مجددًا معها بعد التقليل من الإغلاق تدريجيًّا.