رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مفاجأة في حادثة مينيسوتا.. الشرطى و«فلويد» عملا معًا بملهى ليلى

حادثة مينيسوتا
حادثة مينيسوتا

لا تزال ملابسات جريمة قتل المواطن الأمريكى من أصول إفريقية على يد الشرطة الأمريكية تتكشف يوما بعد يوم، وأبرز تلك التفاصيل أن رجل الشرطة والقتيل جورج فلويد عملا معا في مكان واحد.

وكشفت مالكة إحدى الملاهى الليلية عن أن الشرطي الأبيض وضحيته الرجل الأسود عملا معا في الملهى الليلي الذي كانت تملكه.

ووصفت مايا سانتاماريا، جورج فلويد، بـ"الرجل العظيم" الذي عرف بابتسامته الدائمة، وفقا لما نقلته فضائية «سكاى نيوز عربية».

وقالت سانتاماريا، فى مقابلة مع شبكىة «سى إن إن» الأمريكية، إن الملهى الليلي الذي كانت تملكه، وقد باعته قبل أشهر، كان يحيي حفلا كبيرا مساء كل ثلاثاء، وقد عمل فلويد هناك خلال تلك الأيام كرجل أمن.

وحول طبيعة عمل الشرطى تشوفين، قالت سانتاماريا إن تشوفين عمل هناك على مدار 17 عاما بصفته رجل شرطة خارج الخدمة، أي كان يساعد في حفظ الأمن هناك خارج ساعات عمله كشرطي.

وتابعت سانتاماريا: "لن أقول إنهما كانا يعرفان بعضهما، لقد عملنا جميعا مع بعضنا البعض في وقت ما، خاصة في أيام الثلاثاء كنا نعمل كلنا كفريق واحد، ومن الطبيعي أن يكونا قد التقيا".

وأكدت سانتاماريا أنها شعرت بالصدمة لدى مشاهدتها مقطع الفيديو الذي وثق الواقعة، قائلة: "بقيت أصرخ على هاتفي مطالبة إياه بالابتعاد عن فلويد، إنه أمر مريع ولا يمكن وصفه بالكلمات".

وتابعت: "من معرفتي بتشوفين، فإنني لا أستطيع أن أصدق أنه لم يتحلَ بالإنسانية ليستجيب للرجل المسكين الذي كان يتوسل للحصول على الهواء".

وأثار مقطع الفيديو الذي وثق عملية اعتقال فلويد على يد رجل الشرطة، ديريك تشوفين، غضبا واسعا في الولايات المتحدة والعالم أجمع، وأدى إلى خروج مظاهرات واندلاع اعمال شغب، خاصة في مدينة مينيسوتا مقر الواقعة.

ووثق شهود عيان الحادثة بتصويرها، بينما طلب الكثير منهم من الشرطي الابتعاد عن فلويد كي لا يختنق، لكن دون جدوى.