أطباء حميات بورسعيد لـ«الدستور»: شائعات استقالتنا غرضها شق الصف

«مستمرون حتى شفاء آخر حالة» جملة رددها أطباء مستشفى حميات محافظة بورسعيد ردًا على الشائعات التي انتشرت حول انسحاب الأطقم الطبية بسبب ضعف الإمكانيات وإصابتهم بفيروس كورونا المستجد.

والتقت «الدستور» بأفراد من الطاقم الطبي بمستشفى الحميات، حيث قالت الكتورة هاجر حطب، مسئولة الجودة: «ملتزمون بكل الإجراءات الاحترازية والوقائية ولم يسجل المستشفى أي إصابات في الطاقم الطبي، وهناك معايير آمان لصحة المريض ولدينا كل الإمكانيات وإن حدث نقص في تلك الإمكانيات يتم التواصل بشكل مباشر مع وزارة الصحة والسكان التي توفرها في الحال».

وأوضحت أن كل ما يشاع حول نقص الخدمات أو انسحاب الأطقم الطبية شائعات غرضها إحداث أزمة.

من جانبه، قال الدكتور محمود الجارحي، مدير مستشفى الحميات ببورسعيد: «هناك شيت يومي يتم إرساله لوزارة الصحة، وبه حصر لكل المستلزمات المتواجدة والناقصة، ونحن لا نعتبر أنفسنا في شغل لكننا نؤدي عملنا لأهالينا وأسرنا، وهذا واجبنا».

وأضاف «الجارحي»: «هناك نظام لمكافحة العدوى بمستشفى حميات بورسعيد، وهناك متابعة مستمرة ونتائج التحاليل تخرج في نفس اليوم والمريض يتلقى علاجه فى نفس اليوم، مشيرًا إلى أن هناك تحليلًا كل 15 يومًا للطاقم الطبي بالكامل، ويتم بشكل دوري للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس».

وأكدت الدكتورة ريهام الزياد نائب مدير مستشفى حميات بورسعيد توفير كل المستلزمات الطبية للأطقم بمستشفيات العزل والحميات، وأن شائعات استقالة الفريق الطبي غرضها شق الصف، مضيفة «مينفعش نسيب شغلنا تحت أي ظروف.. لن نترك المستشفى إلا مع خروج آخر مريض».

وأضافت هبة عرفة ممرضة بمستشفى الحميات: «متواجدون لآخر نفس وأقول للمواطنين خليكم في البيت.. إحنا في الشغل علشانكم».

وأكد الدكتور أحمد حسن أبوهاشم وكيل وزارة الصحة ببورسعيد، أن الرئيس السيسي ووزيرة الصحة يوليان اهتماما خاصة للأطقم الطبية، بدءًا من التدريب الكافي سواء على طريق التدريبات داخل العمل أو عن طريق «فيديو كونفرانس» وتوفر كل المستلزمات الوقائية.

وأشار إلى أن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة تتابع ملف الحالات المصابة من الطاقم الطبي وتتصل بهم شخصيا لمتابعة حالتهم الصحية، بالإضافة إلى توجياتها بتوفير 20 سريرا للطاقم الطبي داخل كل مستشفى عزل.