جونسون يمثل أمام لجنة برلمانية وسط جدل بشأن إقالة أحد مستشاريه

تواصلت الدعوات اليوم الأربعاء لرئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون لإقالة أحد مستشاريه الرئيسيين، الذي أقر بانتهاك قواعد الإغلاق لفيروس كورونا.
وقالت صحيفة "التايمز" اليوم الأربعاء إن حوالي 40 مشرعا من حزب المحافظين الحاكم، الذي يتزعمه جونسون يريدون من رئيس الوزراء إقالة دومينيك كامينجز أو أن يستقيل طواعية.

ومن المقرر أن يتم استجواب جونسون من قبل لجنة الارتباط، وهي لجنة مكونة من رؤساء اللجان المنتخبين المختارين بمجلس العموم البرلماني، الغرفة الأدنى بالبرلمان في وقت لاحق اليوم.

ومن المتوقع طرح استجوابات حول كامينجز، خلال الجلسة. وسيكون هناك تركيز آخر حول كيفية تعامل الحكومة مع وباء فيروس كورونا، من بين ذلك إجراء اختبارات الكشف عن الفيروس.

وهذا أول ظهور لجونسون أمام اللجنة البرلمانية منذ أن أصبح رئيسا للوزراء العام الماضي.

وكان جونسون قد واجه ضغوطا متزايدة أمس الأول الإثنين، عقب رفضه إقالة كبير مساعديه دومينيك كامينجز بعد خرقه قيود الإغلاق المفروضة لاحتواء تفشي فيروس كورونا.
وقد انضم ما لا يقل عن 15 نائبا من حزب المحافظين الذي ينتمى له جونسون لدعوات حزب المعارضة والديمقراطيين الليبراليين بالإضافة إلى مسئولي قطاع الصحة وأساقفة من كنسية إنجلترا المطالبة بإقالة كامينجز.

وتردد أن كامينجز خرق قواعد الإغلاق الخاصة بالسفر أكثر من مرة، حيث سافر 430 كيلومترا من لندن إلى منزل والديه في مقاطعة دورهام في نهاية شهر مارس الماضي وهو يعاني من أعراض فيروس كورونا، كما كرر هذه الزيارة ما لا يقل عن مرتين في منتصف أبريل الماضي.