ترامب: أنا أسوأ ما حدث لروسيا.. وبوتين لا يتمنى بقائي
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفسه بأنه "أسوأ ما حدث لروسيا" منذ أن أصبح رئيسًا للولايات المتحدة، مشيرًا إلى أنه لذلك السبب لا يتمنى نظيره الروسي فلاديمير بوتين بقاءه كرئيس لأمريكا.
وقال ترامب في لقاء تلفزيوني لبرنامج "Full Measure" اليوم الأحد: "إنني أسوأ ما حدث لروسيا، أنا أتفق معه وتربطني علاقات جيدة به، لكنه يفهم هذا الأمر"، مضيفًا: "هو ربما لا يريد فوزي، على الرغم من أنني أعتقد أنني أعجبه، إلا أنني لست على يقين بأنه لا يريد أن أنتصر".
يشار إلى أنه سبق أن وجهت أطراف كثيرة في الولايات المتحدة اتهامات إلى روسيا بالتدخل في الانتخابات الأمريكية عام 2016 لصالح ترامب، ما دفع السلطات لإجراء تحقيق في قاده المدعي الخاص روبرت مولر، الذي توصل إلى استنتاج ينفي أي تآمر بين الرئيس الأمريكي والحكومة الروسية.
وعلى الجانب الآخر، قال رئيس مجلس البرلمان الروسي فياتشيسلاف فولودين في بيان نشره المكتب الصحفي للمجلس في وقت سابق من اليوم الأحد: "الولايات المتحدة لا تحتاج إلى روسيا قوية، هدفهم جعل بلادنا أضعف ما يمكن"، مشيرًا إلى أن الضغط غير المسبوق على روسيا، وضخ المعلومات المضللة، فضلا عن التدخل في شؤون روسيا الداخلية، سببه أن موقع الولايات المتحدة في العالم بات يتزعزع.
وأوضح أن الصين بدأت تتجاوز الولايات المتحدة من ناحية التطور الاقتصادي والتكنولوجي، فيما روسيا تفوقت عليها في المجال العسكري التكنولوجي".
كما أضاف: "من أجل الحفاظ على هيمنتها، فإن الولايات المتحدة باتت تغالي في ممارساتها إلى درجة لم تكن تسمح لنفسها بها في السابق، سواء تجاه الصين أو روسيا".
يذكر أن سفارة موسكو في واشنطن، طالبت يوم أمس وكالة "بلومبرج" بالاعتذار لقرائها، عن خبر يشكك في استطلاع حول شعبية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك بعد أيام من قيام الوكالة بطلب من السفارة الروسية بتعديل مقال آخر كان يضم أصلا معلومات مغلوطة عن كورونا في روسيا.
