رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضاحي خلفان: حل الأزمة الليبية يبدأ بمغادرة الغزاة الأتراك من طرابلس

ضاحي خلفان
ضاحي خلفان

رأى نائب رئيس شرطة دبي ضاحي خلفان، أن حل الأزمة الليبية يبدأ بمغادرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومرتزقته وقواته من الأراضي الليبية، حتى يتسنى للأطراف الليبية الوصول إلى حل، بعيدًا عما وصفهم بـ "أقزام المنطقة"، في إشارة إلى قطر راعية الإرهاب بجانب تركيا في البلاد.

وقال خلفان عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي، مساء اليوم السبت، إن الحل الذي يفترض أن ينصح به كل من يتألم لما يحدث في ليبيا أن يغادر أردوغان ودواعشه ويناقش الليبيون قضيتهم بواسطة مصالحة عربية بعيدة عن أقزام المنطقة.

وأضاف: "من الخليج العربي إلى أحرار ليبيا.. أوجعوا الأتراك والدواعش فإنهم أصحاب غاية سوداء بحق أهلنا في ليبيا".

وفي وقت سابق من مساء اليوم، وجه خلفان في سلسلة تغريدات، نصيحة إلى رئيس حكومة الوفاق غير المعتمدة في طرابلس فايز السراج أن يحكم العقل ولا يحكم أردوغان، لأن ليبيا عربية.

وتابع: "غزاة الترك لن يحققوا إلا الندامة، والجيش الوطني الليبي جنح إلى السلم، لكن مليشيات أردوغان رفضت السلم"، مردفًا: "من يريد الخير لليبيا يرحل دواعش أردوغان ويجنح إلى السلم".

وقال في تدوينة أخرى: "جيش وطني ليبي يقاتل المحتل التركي.. ومليشيات سورية داعشية تقاتل من أجل احتلال طرابلس من قبل أردوغان".

وذكر: "إذا سيطر أردوغان على طرابلس فمصر ودول الشمال الأفريقي ستكون في قمة الخطر"، مشددًا على أن الخليفة العثماني "أردوغان" مُصر على إسقاط الأنظمة العربية، واصفًا إياه بـ "جوكر اللعبة في ثورات الربيع العربي".

يشار إلى أنه تصاعد الصراع الليبي بشدة في الأسابيع الماضية بين قوات الجيش الوطني ومليشيات حكومة الوفاق المدعومة بمرتزقة وقوات أردوغان، حيث دار قتال عنيف على عدة جبهات في غرب البلاد على الرغم من دعوات عاجلة من الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة لوقف إطلاق النار من أجل التصدي لأزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة).