تسريب صوتى يكشف تفشي «كورونا» بالسجون التركية

نشر مركز أستوكهولم للحريات تسريبا صوتيا من داخل سجن سيليفري، عن أحد أفراد أسرة أحد السجناء الذين تظهر عليهم أعراض كورونا، مؤكدا أن السلطات لم تجر اختبارات للكشف عن إصاباتهم وفقا لتعليمات وزارة الصحة.

وتابع المركز أن المسجون في السجن رقم 7 يدعى "محمد ساري" قال إن طبيب السجن أخبره بذلك القرار، وجاءت ذلك في الوقت الذي ينتشر فيروس كورونا بسرعة في السجون التركية، ويتزايد عدد المعتقلين الذين تم فحصهم بشكل إيجابي يوميا.

وتظهر المحادثة الهاتفية التي بين محمد ساري وزوجته، شكاوي السجناء من الوضع في السجن، ووفقًا للتسجيل الصوتي لهذه المحادثة التي تمت مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي، تم خلط السجناء الذين تم اختبارهم إيجابيًا وسلبيًا معًا لخلق مناعة القطيع.

وأضاف ساري، أن السجناء الذين ظهرت عليهم أعراض وبائية لم يتم فحصهم، فهو وزملاؤه في زنزانته يحملون جميع أعراض المرض، وعندما أبلغوا طبيب السجن بالحالة لم يظهر أي اهتمام لأنه لا يوجد شيء يمكنهم القيام به حيال ذلك، وعندما طلبوا إجراء الاختبار، رفض الموظفون الصحيون والأطباء قائلين إن وزارة الصحة أمرتهم بعدم إجراء اختبار لأي شخص.

كما أوضح ساري، أن جميع السجناء في العنابر بـ10 وبـ12، و7 مرضى تظهر عليهم أعراض الفيروس، مشيرا إلى أن هناك 19 من حراس السجن أصيبوا، وتم نقل 3 منهم إلى المستشفى.