رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عائلة تاجر كرداسة المتهمون بقتله يمثلون الجريمة

جثه
جثه

تواصل نيابة حوادث شمال الجيزة الكلية، اليوم الإثنين، تحقيقاتها في مقتل تاجر قماش بكرداسة بعدما أمرت بحبس زوجة القتيل ونجله ونجل شقيقته بتهمة القتل العمد، وانتقلت النيابة مصطحبة المتهمين وسط حراسة أمنية مشددة لإجراء معاينة تصويرية بمسرح الجريمة.

مثل المتهمون الجريمة كاملة، وتم الاستعانة بفرد شرطة للقيام بدور المجني عليه وشرح المتهمون كيفية تخدير المجني عليه وتكميم فمه بمخدة ثم ضربه بسكين في بطنه وانتهت الجريمة بلفه في ملاءة ونقله بـ"تروسيكل" لمقابر "أبو رواش" وفتحوا مقبرة ووضعوا فيها الجثة.

وانتقل محمد رفعت طلبة وكيل أول نيابة حوادث شمال الجيزة إلى المقابر التي أرشد عنها المتهمون، وأرشدوا عن مكان المقبرة التي وضعوا فيها الجثة.

واعترفت المتهمة الرئيسية زوجة القتيل أنها أعدت كمية من الاسمنت والجبس وذهبت للمقبرة ثاني يوم، ووضعت الاسمنت على باب المقبرة من الخارج خوفا من انتشار رائحتها، لأنها ليست مدفونة بعلم أصحاب المقبرة.

أبويا يستاهل
أدلى نجل القتيل خلال تحقيقات النيابة بدوافعه لارتكاب الجريمة بالتعاون مع والدته ونجل عمته، وقال إنه يكره والده بشدة لأنه يعامله معاملة سيئة واعتاد على ضربه وسبه دائمًا، بشكل مستمر أمام الجميع، وكان يعايره بوالدته، وأكد حرصه على القتل قائلًا: "كنت بكرهه ويستاهل أكثر من كده".

أوضح المتهم أن تعدى عليه في إحدى المرات وجرده تماما من ملابسه قائلا: "قلعني ملط وربطني في مدخل البيت وضربني"، لافتا إلى أنه قبل يوم الجريمة كسر ذراعه ولذلك ساعدته والدته ونجل عمته في نقل الجثة لعدم قدرته على ذلك بسبب الإصابة التي تعرض لها.

ذكر المتهمون أنهم جهزوا سكينا كبير الحجم، وتولى نجل شقيقته شراء أقراص منوم وضعتها الزوجة في مشروب "تمر هندي" تناوله الزوج بعد الإفطار، وعندما فقد الوعي عقب صلاة العشاء صعد المتهمون للطابق الثالث الذي يمكث به المجني عليه، ما أن استعاد وعيه قال لنجل شقيقته: "ألحقني مراتي سممتني أنا مش حاسس بجسمي".

جثة في المقابر
بدأت الزوجة في جذب يد الزوج لقياس مدى مقاومته ومع عدم قدرته على منعها وتراخي جسده فأسرعت بوضع "مخدة" على وجهه وأعطت إشارة لنجل شقيقته الذي حمل السكين وشق بها بطنه ثم ساعد الزوجة في خنقه حتى تأكدا من موته.

وأحضر نجله ملاءة وحبال كانت جهزتها والدته ولفوا جثة المجني عليه وربطوه بالحبال من مناطق الرقبة واليدين والرجلين ثم حملوه في تروسيكل وتوجهوا به لمقابر أبو رواش حيث قاموا بكسر قفل أحد الأحواش وألقوا الجثة بداخله ثم أغلقوا الباب بقفل جديد وعادوا للمنزل.