رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسات علمية تؤكد: الكمامات القطنية حل سحرى وفاعليتها تصل لـ90%

الكمامات
الكمامات

أصبح ارتداء الكمامات أو وضع غطاء على الوجه في الأماكن العامة إجباريا أو جزءا من التوصيات الرسمية في العديد من البلدان، بعد أن اتخذت عدة دول خطوات باتجاه تخفيف إجراءات الإغلاق التي فرضتها عقب انتشار فيروس كورونا.

لكن أثيرت بعض المخاوف من تشجيع الجمهور على ارتداء الكمامات. إذ حذرت حكومات عدة الجمهور من ارتداء الكمامات خشية أن تمنح الناس شعورا زائفا بالأمان أو أن يزيد الإقبال عليها ويواجه العاملون في الخطوط الأمامية نقصا في هذه المعدات الأساسية.

وخلصت دراسة نشرها موقع بي بي سي فيوتشر إلى أن المواد القطنية والصوفية المضغوطة قادرة على حجب الجسيمات فائقة الدقة. وأن وضع الجورب على الأنف والفم بإحكام يصلح كبديل للكمامات في حالات الطوارئ.

وينصح المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها بغسل الكمامات المصنوعة في المنزل بانتظام بالماء الساخن والصابون، لأن الماء الساخن وحده لا يكفي لقتل فيروس كورونا المستجد، الذي قد يتحمل الحرارة حتى 60 درجة مئوية، لكن دراسة أثبتت أن الصابون والمنظفات المنزلية نجحت في تكسير الغلاف الدهني الذي يحيط بفيروسات كورونا.

وكشفت أيضا دراسة أمريكية حديثة أن الكمامات العادية القماشية، تكون قادرة على الحماية مما يحمله الهواء من ميكروبات وجراثيم وفيروسات، بشرط إجراء تعديل بسيط. ويمكن إضافة طبقة من النايلون يمكن جعل هذه الأقنعة ذات فعالية وتدافع ضد الفيروسات.

وأكد بحث أخر نشرته مجلة نانو العلمية ان الماسكات المصنوعة من القطن أو من طبقة من القطن وطبقة من الحرير أو الشيفون تكون فعالة فى الحماية من جزيئات بنفس حجم الكورونا وأن الفاعلية تصل لأكثر من ٩٠٪؜.