داعية يوضح سبب كره الرسول أن يسمى الناس باسم الله «الحكم»
قال الشيخ محمد أبوبكر، أحد أئمة وزارة الأوقاف، إن اسم الله الحكم العدل له خصوصية، لأن كل أسماء الله الحسنى تطوف حول هذا الاسم، لأنه لا يمكن أن يكون حكمًا إلا إذا كان سميعا، بصيرا، عالما، خبيرا، قادرا، قويا، وإلى غير ذلك، ولذلك هو اسم يتلخص فيه جميع الأسماء ويتميز بكل صفات العلى والأسماء الحسنى.
وأوضح أبوبكر، خلال حواره ببرنامج "اسأل مع دعاء"، والمذاع على فضائية "النهار"، أن الرسول، صلى الله عليه وسلم، يكره بمن يسمى اسم الله "الحكم "، وروى قصة للرسول تقول: "جاء له رجل يدعى حكم، وسأله الرسول لماذا اختار هذا الاسم، فقال الرجل: إنَّ قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمتُ بينهم، فرد عليه الرسول: من اليوم يكون اسمك باسم والدك الأكبر"، وأطلق عليه الرسول "أبوشريح"، وقال له صلّى الله عليه وسلّم: (إنّ الله هو الحكم وإليه الحكم ): أي منه يبتدأ الحكم، وإليه ينتهي الحكم.
وأضاف أبوبكر أن على الأنسان ألا يتلاعب بتشريع القوانين حتى لا يظلم أحدا، وهو مستند على مادة قانونية لكنها على غير حق، حتى لا يشرع شرعا يخالف فيه شرع الله سبحانه الحكم العدل.
