«أم محمود».. أول جزارة بالفيوم: «سند الست شغلها» (فيديو)

"المهنة سهلة مفيش حاجة صعبة على الست لو حطتها في دماغها، وتحدي الصعاب، ولادي ديمًا بيساندوني"، بهذه الكلمات بدأت "أم محمود" أول سيدة تعمل بمهنة الجزارة في مدينة الفيوم، حديثها عن مهنة الرجال التي اقتحمتها دون خوف أو تردد، كاسرة كل الأعراف والتقاليد التي فرضها المجتمع واقتصار عدد من المهن عليهم، خاصة في إحدى محافظات الصعيد.

"إيمان رمضان محمود"، وشهرتها" أم محمود" القاطنة بحي الصوفي بمدينة الفيوم، تبلغ من العمر 54 عاما، وهي أم لـ3 أبناء ذكور، أصغر أبنائها يساعدها في المهنة والآخرين بالخارج.

تقول أم محمود "، إن زوجها هو من علمها هذه المهنة، وهي من قررت امتهانها، وقررت خوض حياة الجزارة بمتاعبها مند 30 عاما، لكنها الآن تعمل بمفردها خاصة بعدما انفصلت عن زوجها منذ خمس سنوات.

وأضافت، أنها لم تشعر برهبة أو خوف في أول مرة، كما أنها باستطاعتها أن تقوم على إنهاء ذبيحة كاملة بمفردها دون معاونة أحد، قائلةً: "الست ممكن تشتغل أي حاجة بالحلال، في رجالة كتير مش بتتحمل المسؤولية، الراجل عمره ما يكون سند للست قد شغلها".