أصيبت بكورونا.. نقل «أنجيلنا جولي إيران» إلى مستشفى طهران
أكدت وسائل إعلام محلية، اليوم الخميس، انتقال قاطة خيشواند، الملقبة بـ "انجلينا جولي"، إيران إلى المستشفى إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد في أحد السجون الإيرانية.
وبحسب موقع عصر إيران، فقد أكد محامي نجمة "إنستجرام" الشهيرة في إيران سحر تبر، واسمها الحقيقي فاطمة خيشواند، أن موكلته نقلت إلى مستشفى سينا في العاصمة طهران، بعد إصابتها بكورونا.
ونقل موقع "عصر إيران" عن المحامي بيام دوفشان، أمس الأربعاء، أن موكلته المعتقلة منذ نحو ستة أشهر، كانت قد نقلت إلى الحجر الصحي داخل السجن بعد ظهور أعراض كورونا عليها، ثم بعد تدهور حالتها هي وسجينات أخريات، تم نقلها إلى المستشفى.
وقال المحامي درفشان، الأربعاء، إن موكلته وسجينات أخريات خضعن للفحص في مستشفى سينا حيث أعلن الأطباء أن النتائج إيجابية، وأن موكلته قد أصيبت في رئتيها بالكامل ويجب أن ترقد في المستشفى للعلاج.
كما انتقد عدم شمول المزيد من السجناء بالإجازات الطبية وقرارات العفو المحدودة في ظل تفشي كورونا في السجن.
يذكر أن سحر تبر أو فاطمة خيشواند، كانت من أشهر الشخصيات على الفضاء المجازي بأكثر من 486 ألف متابع على "إنستجرام"، وهو التطبيق الوحيد غير المحظور في إيران، وقد تم إلقاء القبض عليها في سبتمبر الماضي، بتهمة "إهانة المقدسات، وإهانة الحجاب الإسلامي، والتشجيع على الفساد".
وكانت نجمة الإنستجرام الإيرانية، سحر، البالغة من العمر 21 عامًا، قد اعتقلت منذ أكتوبر الماضي، بسبب نشرها صورًا تظهر فيها شبيهة بالنجمة العالمية أنجلينا جولي، لكن بشكل غريب جدا حيث ادعت أنها أجرت عدة عمليات تجميل لتصبح على شكل الممثلة الأميركية.
لكن الفتاة اعترفت لاحقا عبر مقاطع مسجلة أنها لا تشبه أنجلينا جولي في الحقيقة، بل كانت تقوم بالتلاعب بالصور عبر الماكياج والفوتوشوب لتبدو مثل النجمة العالمية ولم تقم بأية عمليات تجميل.
لكن المحامي يقول إن ملف القضية أحيل إلى القاضي محمد مقيسة المعروف بقساوته وتشدده والذي وضعته الخارجية الأميركية على رأس قائمة منتهكي حقوق الإنسان في إيران بسبب إصداره أحكاما بالإعدام والسجن والعقوبات القاسية ضد النشطاء والصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
