رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسرار عبدالسلام النابلسي.. تمنى العمل في مهنة غريبة وارتكب جريمة واحدة مرتين

عبد السلام النابلسي
عبد السلام النابلسي

جرى الراحل عبدالسلام النابلسي حوارًا مع ليلى رستم ضمن حلقات برنامج " النجوم على الأرض"، وهو البرنامج الذي استوحى اسمه من سلسلة مقالات كان يكتبها عبدالسلام النابلسي، وفي البرنامج كشف النابلسي عن الكثير من الأسرار في حياته، وفي هذا التقرير نرصد أهم ما جاء في الحوار..
ألقابه

كان والد عبدالسلام النابلسي قاضيًا وأديبًا، ودخل النابلسي الأزهر الشريف وتعلم فيه، وحين اتجه للفن، لقبه الجميع بألقاب كثيرة، فمثلا لقب "الكونت" لقبه به الفنان الكبير يوسف وهبي، ولقب" الكونت دي نابلوز" لقبه به الناقد وجيه رضوان، أما عن لقب "الدوق" فلقبه به جورج إبراهيم الخوري، وقال النابلسي إنه يحب لقب الكونت وربما لقبه به يوسف وهبي لأنه على حد قوله "مظهره يدل على أنه كونت".

الفنانون الأكثر ثقافة

الفنانون الأكثر ثقافة هم يوسف وهبي، وعماد حمدي، وأحمد مظهر، وفاتن حمامة، وكمال الشناوي، ولبنى عبدالعزيز.

فنانون لا يشربون الخمر

أنا لا أحب أن يظن الناس أن كل الفنانين لهم صفات خاصة تجمعهم، فهناك الكثير من الفنانين مثلا لا يشربون الخمر إطلاقا، ولا يشبهون الشخصيات التي يجسدونها على الشاشة، ومن هؤلاء الفنانين الذين لا يشربون الخمر أنور وجدي، ويوسف وهبي وفريد شوقي وصباح والكثيرون.

أتمنى أن أكون صحفيًا

بالطبع عملي أنا هو الفن الذي أحبه، ولكن لو لم أكن أعمل بالفن لأحببت أن أكون صحفيًا، فأنا أول من كتب نقدًا فنيًا في جريدة الأهرام.

اختطف زوجته مرتين

اختطفت زوجتي لأنها كانت على غير ديني، وذهبت بها إلى منزل صديقي فيلمون وهبي، وكان موجودًا هناك صديقي جورج إبراهيم الخوري، وأردت أن أكون إنسانًا صادقًا ولبقا، فطلبت من فيلمون أن يتصل بأهلها في التليفون ليطمئنهم عليها، وعرفوا فيلمون من صوته، وعرفوا بيته، فجاء أشقاؤها الخمسة، وبطريقة بارعة أخذوها مني، ثم اضطررت أن أخطفها مرة ثانية.

لماذا يريد الإنسان أن يشقي طفلًا بريئًا؟
أنا لا أكره الأطفال، لكني أعتقد أن العالم يشكو التخمة من السكان، والطفل هم، هم كبير فعلا، ويكفي الإنسان أنه مسئول عن نفسه، وعن شقائه، فلماذا يريد أن يشقي طفلًا بريئًا أيضًا؟، وأرى أن الأنانية هي أن أنجب طفلًا بريئًا إلى هذا العالم لا لشيء سوى لأبعث فيه حياتي وتاريخي وطفولتي وشبابي.

لفريد الأطرش فضل عليّ

منذ سنوات كنت أمر بضائقة مالية، وكان الأطرش يمر بأزمة مماثلة، لدرجة أنه لم يكن يملك إيجار سكنه، واضطررت أن أدخل المستشفى وقد عادني أصدقائي وعرضوا علي مساعدات كثيرة، ولو طلبت منهم لفعلوا، ولكن فريد الأطرش لم يغادر سريري أبدا، واستدان مبلغًا من المال سدد به نفقات المستشفى والعلاج، لذلك أعتبر أن الأطرش هو صديقي الحقيقي.