خروج 11 متعافيًا من مستشفى العزل بالأقصر (صور)
غادر 11 متعافيا، اليوم الإثنين، من بينهم 10 مصريين، وألماني، مستشفى العزل الصحي بمركز ومدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، وذلك بعد خضوعهم لرعاية طبية مكثفة من جانب الفريق الطبي بالمستشفى.
من جانبه، كشف الدكتور حسام فتحي، الطبيب بمستشفى العزل الصحي بمركز ومدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، أن عددًا كبيرًا من المتعافين قد غادروا المستشفى، صباح اليوم، من بينهم متعافون قد تجاوزت أعمارهم الـ50 عامًا، وبذلك يصبح إجمالي أعداد المتعافين الذين غادروا المستشفى 64 متعافيًا، وهذا ما يمثل نحو 70% في معدلات الشفاء بين مصابي كورونا.
وأوضح "فتحي" أن السبب في ارتفاع عدد حالات الشفاء يرتبط بالعديد من العوامل، يأتي في مقدمتها توفيق من الله عز وجل، يعقبها الاكتشاف المبكر للحالات، وهذا ما يمنح الأطباء فرصة كبيرة في مقاومة الفيروس والقضاء عليه، مضيفًا أن عملية المسح الطبي التي أجرتها فرق وزارة الصحة للسائحين، وللعاملين بالفنادق النيلية وللعائدين من الخارج، والمخالطين لهم، كان لها أثرها القوى في اكتشاف الحالات قبل تفاقم الأعراض، أو ظهور الأعراض في بعض الحالات.
وأضاف: أما الشق الثاني فيرتبط بوجود فريق طبي على أعلى مستوى داخل المستشفى سواء من الأطباء أو التمريض، وقيام فريق الأطباء بوضع بروتوكول طبي يضم مجموعة من النقاط المنتقاة من البروتوكولات الطبية خاصة من الصين، وأوروبا، وأمريكا، ووزارة الصحة المصرية، ومنظمة الصحة العالمية، هذا بجانب عمل الاجتهادات الخاصة بالفريق الطبي للأطباء، وذلك من خلال العمل على تدعيم المناعة للمرضى من خلال التغذية السليمة للمرضى، والتغذية الوريدية التي تختلف من مريض إلى آخر، وهذا إلى جانب البروتوكول الدوائي الجديد للمرضى، والذي قام الأطباء بوضعه والذي سيعلن عنه خلال الفترة القادمة.
وأشار إلى آليات الدعم النفسي للمرضى، والذي حرص الأطباء والفريق الطبي على تقديمه للمرضى، وكذلك نظام مكافحة العدوى واتباع تعليمات مكافحة العدوىـ وبمراقبة متخصصين في أمانة المراكز الطبية المتخصصة، على رأسهم الدكتورة إلهام محمد، استشاري مكافحة العدوى، والدكتور محمد حمزة، إخصائي مكافحة العدوى.
