رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الأوروبى لحقوق الإنسان»: تقرير «هيومن رايتس» عن تعذيب الأطفال بالسجون كاذب

أيمن نصري رئيس المنتدى
أيمن نصري رئيس المنتدى العربي الأوروبي

قال الحقوقي أيمن نصري رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان، إن التقرير الصادر عن Human Rights Watch في ٢٣ مارس بخصوص مزاعم تعذيب لأطفال من سن ١٢-١٧ بالسجون المصرية وبعلم القضاء وجهات التحقيق به تناقض واضح ويحمل معلومات خاطئة وشهادات حية مفبركة جعلتنا أمام تقرير كاذب يحمل صبغة سياسية، كما تعودنا مؤخرا في كل التقارير الصادرة عن المنظمة.

وتابع الحقوقي في بيانه اليوم الجمعة: "المنظمة تستعين بشكل واضح بشباب الجيل الثاني والثالث من جماعة الإخوان الإرهابية برغم الخلاف السياسي الواضح وهو ما يجعلنا نشكك في مصداقية هذه التقارير والتي انحازت بشكل واضح لطرف على حساب طرف، وهو ما يعتبر فقدانا لنزاهة وحيادية العمل الحقوقي ويضع هيومان رايتس واتش في موضع الشبهات؛ لما تحمله التقارير الصادرة عن أوضاع حقوق الإنسان لمعلومات كاذبة من أطراف على خلاف مع الشعب المصري لمصلحة دول لها خلافات سياسية مع الدولة في ظل عدم قدرة المنظومة الأممية في وضع ضوابط لعمل هذه المنظمات".

وأكد أيمن نصري أن توقيت صدور التقرير يحمل علامات استفهام لأنه جاء في وقت الدولة تتعامل بكفاءة وحرفية في مواجهة تفشي فيروس كورونا سخرت فيه كل إمكانيات الدولة لتوفير الحماية المطلوبة للشعب المصري، ونجحت حتي الأن في احتواء الأزمة وهو يؤكد بما لا يدع للشك أنها محاولة واضحة لتشويه صورتها أمام المجتمع الدولي وتقليل لحجم المجهودات المبذولة من الحكومة بإصدار تقرير في هذا التوقيت تحديدا، وهو ما أكدته بعض وسائل الإعلام المعادية للدولة المصرية التي حاولت خلال الأيام الماضية الترويج لهذا التقرير بشكل موسع وهو التعاون المشبوه الذي تعودنا عليه في آخر ٤ سنوات من خلال استغلال الملف لتصفية الخلافات السياسية.

وأوضح نصري أن التقرير ذكر أن المعلومات وتوثيق الحالات تمت من خلال التعاون مع جمعية بلادي، والتي كانت تديرها المصرية الأمريكية أية حجازي، والتي برئها القضاء المصري في أبريل ٢٠١٧ ومنذ هذا التوقيت وهذه الجمعية نشاطها متوقف فكيف استعانت هيومان رايتس واتش بجمعية ليس لها أي نشاط في مصر منذ العام ٢٠١٧، وهو ما يعكس محاولات هيومان رايتس في اضفاء لمس مصرية على التقارير الصادرة عن أوضاع حقوق الإنسان في مصر حتي تكون مقبولة لدي المجتمع الدولي، فتارة تتعاون مع منظمات حقوقية إخوانية تقدم شهادات حية مفبركة وتارة تذكر في تقاريرها تعاون مع منظمات محلية ليس لها أي نشاط في مصر منذ عدة سنوات.