مجموعة الدول السبع تؤكد تعاونها في التصدي لكورونا

قال وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي، اليوم، إن وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية الكبرى السبع أكدوا مجددا تعاونهم لمواجهة فيروس كورونا المتفشي عالميًا.

وفي تصريحات صحفية أعقبت اجتماعه مع نظرائه من مجموعة الدول السبع عبر الدائرة المغلقة (التيليكونفرانس) أوردتها وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، قال موتيجي إنهم اتفقوا على أهمية تضافر الجهود لتطوير علاج لفيروس كورونا، والتواصل عن كثب لفرض قيود مؤقتة على السفر.

وأضاف وزير الخارجية الياباني أن وزراء خارجية مجموعة السبعة أيدوا أيضًا تأجيل دورة الألعاب الأوليمبية والبارالمبية المقرر عقدها في طوكيو بسبب تفشي الفيروس.

وتابع موتيجي أن وزراء الخارجية ناقشوا عددا من القضايا الإقليمية، بما في ذلك الوضع في كوريا الشمالية والصين والشرق الأوسط، موضحا أنهم اتفقوا على أن التجارب الأخيرة للصواريخ الباليستية التي أجرتها كوريا الشمالية غير مقبولة، وأنهم يعتزمون مواصلة دعم جهود الولايات المتحدة لتحقيق نزع السلاح النووي بشكل كامل.

من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو - في مؤتمر صحفي في واشنطن - إن أعضاء مجموعة السبعة كانوا على علم "بحملة التضليل" التي قامت بها الصين فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا.

وأضاف بومبيو: "يجب أن تظل مجموعة السبع وجميع الدول متحدة في دعوة كوريا الشمالية للعودة إلى المفاوضات، وأن تظل ملتزمة، وذلك بممارسة ضغوط دبلوماسية واقتصادية على برامجها النووية والصاروخية غير القانونية".

وفرضت العديد من الدول حول العالم قيودًا على السفر لإبطاء انتشار فيروس كورونا، حيث فرضت الولايات المتحدة حظرًا على دخول الأجانب من الصين وإيران والعديد من الدول الأوروبية التي تعرضت لأشد الضرر، في الوقت الذي يتم فيه تشجيع الابتعاد الاجتماعي وإغلاق الشركات مؤقتًا، وتتزايد المخاوف من أن الاقتصاد العالمي يتجه نحو الركود.

وكانت هذه هي المرة الأولى التي يعقد فيها وزراء خارجية مجموعة السبعة مؤتمرًا بهذا الشكل.

وتتكون مجموعة الدول الصناعية الكبرى السبع من بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي.