في يومها العالمي.. نصائح لترشيد استهلاك المياه
تعتبر المياه ضرورة للإنسان أو الحيوان أو النبات لايستطيع أحد أن يعيش دونها أو الاستغناء عنها، لهذا خصص يوم ٢٢ مارس من كل عام كيوم عالمي للماء، للتأكيد على أهميتها في حياة كل الأشخاص.
ولأنه مع مرور الوقت تقل مصادر المياه الصالحة للاستخدام بسبب تعرضها للتلوث والزيادة الهائلة في التعداد السكاني، كما أنه هناك سوء استغلال واستعمال لها من قبل الإنسان، لذلك نعرض لكم طرق ترشيد استهلاك المياه بحسب ترشيد المياه في العالم.
ترشيد استهلاك المياه في الزراعة
تستهلك الزراعة الكثير من المياه، لذلك لابد من دراسة طرق ترشيد المياه عن طريق استخدام تقنية الري بالتنقيط، ويأتي ذلك عن طريق أنابيب للري التي تكون مدفونة أسفل الأرض ويتراوح طول الأنبوب الواحد بين خمسة عشر إلى عشرين سنتيمترًا.
وهناك طريقة اخرى وهي استخدام تقنية البستنة الجافة، تلك التي تتم عن طريق زراعة النباتات التي تحتاج إلى كميات قليلة من المياه للحد من استخدامها في الزراعة والعمل على توفير المياه بشكل ما.
ترشيد استخدام المياه في الحمام
يتغاضى البعض عند استخدام المياه داخل الحمام دون التفكير في أن هذه المياه من الممكن أن تقل أو تفقد، لذلك هناك طرق عدة للمحافظة على استهلاك المياه بالحمام منها: استخدام مراحيض الحمام التي تستخدم كميات ضئيلة من الماء.
التقليل من كميات المياه المستخدمة في المرحاض عن طريق استخدام نصف كمية المياه الموجودة في خزان المرحاض.
كما يمكن استخدام رشاش الماء منخفض التدفق عند الاستحمام، والتقليل من فترات الاستحمام، إضافة إلى الحرص على تصليح الصنبور فور تلفه تفاديا لتنقيط المياه، وعدم تركها مفتوحة دون الاستخدام.
ترشيد استهلاك المياه في المباني
في ظل انتشار التطور المعماري لاقى العاملين على البيئة ضرورة التوعية تجاه ترشيد المياه في لمبانى من خلال استخدامها بشكل دقيق وعدم تركها منتشرة بالأرض دون الحاجة لها.
كذلك الابتعاد عن رصف المناطق الخارجية، لأنها تساعد على زيادة جريان المياه والإشعاع الحراري، وإعادة استخدام المياه إن كان ذلك ممكنًا، لكن دون استخدامها لغايات الشرب.
