رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل مقتل مسن بسبب الشذوذ الجنسي في المعادي

جثة
جثة

أمرت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، اليوم الإثنين، إحالة المتهم بقتل باحث قانوني؛ بسبب الشذوذ إلى محكمة الجنايات.

وقال المتهم أنه تعرف على المجني عليه منذ ستة أشهر حيث أنه متسول وبائع في الشارع فطلب منه المجني عليه، 72 عامًا، الإقامة لديه والحياة برفقته مقابل خدمته والعمل على راحته، ولكن تفاجأ بأن المتهم لديه ميول جنسية شاذة ويريد إقامة علاقة معه مستغلًا إقامته وحده في منطقة المعادي، موضحا أنه رفض في البداية، لكن تعثر حالته المادية أجبره على تلبية احتياجات الرجل المسن.

أوضح: "أراد إنهاء العلاقة ولكن المجني عليه رفض وبدأ يخرج أموال كثيرة من جيبه ويعطيها لي"، وقرر المتهم أن ينهي العلاقة، عن طريق قتل المجني عليه، فطعنه عدة طعنات في أنحاء متفرقة من الجسم، وسرق أمواله وهاتفه المحمول وساعته وفر هاربا من شقة المجني عليه.

واستمعت النيابة إلى أقوال شهود العيان من الجيران أن المجني عليه سيئ السمعة وغير متزوج ويقيم بمنزله بمفرده وأنهم كانوا دائمًا يشاهدون أشخاصا غريبة وصغيرة في السن يترددون عليهم ودائمًا كانوا يسمعون صوت شجار بين المتهم وبينهم حتى يوم الواقعة حضر شقيق المجني عليه وأخر ونقلوه للمستشفى لإسعافه ولكنه توفى متأثرًا بإصابته.

وأمرت النيابة بتشريح جثة المجني عليه؛ لبيان سبب الوفاة، وإعداد تقرير بها، وطلبت من رجال المباحث استكمال تحرياتهم حول الواقعة، كما أمرت النيابة بالتحفظ على كاميرات المراقبة الموجودة بمحيط مسكن المجني عليه، وتفريغها وإعداد تقرير حول ما بها، وسرعة تحديد هوية المتهم، وضبطه وإحضاره إلى النيابة للتحقيق معه فيما نسب إليه.

استمعت النيابة إلى أقوال الطبيب المختص بحالة المجني عليه، وقال إنه حضر إلى المستشفى مصابا بجرح طعنى من جانب البطن، توغل إلى الأمعاء، وإصابة بتهتكات شديدة، ونفى سقوط المجني عليه على سيخ حديد، لافتا إلى أن المجني عليه احتاج إجراء عمليات جراحية بالأمعاء نتيجة الإصابة لكنه توفي متأثرا بإصابته، لكبر سنه.

وتبين من التحقيقات أن المجني عليه باحث قانوني، يقطن داخل شقة سكنية، بمنطقة طرة التابعة لقسم شرطة المعادي، وقبل الحادث كان يتردد عليه أحد الأشخاص لفترة طويلة، وأنه وراء ارتكاب واقعة طعن المجني عليه، داخل شقته بعد نشوب مشاجرة بينهم بسبب خلافات مالية بينهما.