رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المحجوب يحكي موقفًا كوميديًا بين ضابط ليبي وإرهابيين في بنغازي

المحجوب
المحجوب

قال العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، إن معركة الكرامة التي يقودها الجيش الوطني الليبية بدأت بعد أن وصلت الحلول السياسية إلى طريق مسدود.

وأضاف المحجوب خلال لقائه ببرنامج "90 دقيقة" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على فضائية "المحور"، أن 800 عسكري ليبي قُتلوا وهم في الصلاة، وهناك عسكريين ماتوا مع عائلاتهم والوضع كان مأساويًا، وعندما وصل الأمر إلى هذا الحد، كان تقوية الجيش الليبي هو الحل للوقوف أمام الجماعات الإرهابية.

وتابع: "في هذه الفترة وبعد سقوط النظام، وسيطرة الإخوان والإرهابيين على ليبيا، كان العسكريون تقدم بهم السن، ولم يكن هناك قوامًا للجيش الليبي، فبدأ المشير خليفة حفتر رحلة المعاناة، وبدأ الجيش الليبي بمئات الأفراد، والآن وصل العدد إلى آلاف".

وأوضح، أن المشير حفتر اتبع أساليب في إدارة المعركة العسكرية، ومنها اختيار الوقت المناسب والقدرة على التنفيذ، لافتًا إلى أن الجيش الليبي كان يقاتل منتخب العالم للإرهاب، فكل الجنسيات كانت تحارب على أرض ليبيا.

وتابع: "كان هناك 12 ألف إرهابي في بنغازي، لدرجة أن البدلة العسكرية اختفت، وأصبح الإرهابيون يسيطرون عليها بالكامل، أما الآن الوضع اختلف تماما، وتم القضاء على الإرهابيين بفضل قوة الشعب الليبي والجيش".

وحكى المحجوب موقفًا طريفًا جمع بين ضابط في الجيش وبين الإرهابيين في بنغازي، وقال: "أحد الضباط كان في الطريق لبنغازي للاحتفال بالعيد، واكتشف عند وصوله على بوابة المدينة اكتشف أن في المقعد الخلفي بدلته العسكرية، وكان معه خراف العيد، فقال في نفسه إما أن أضحي بالخراف وإما بنفسي، ونزل من سيارته وقال للإرهابيين، هذه الخراف هدية والدي لكم في العيد، ونجا بنفسه".

ولفت، إلى أن المواطنين الليبيين حركوا أبنائهم لدخول الجيش والقضاء على الإرهابيين، وتم تدريبهم على المواجهة والقتال، وتم الانتصار في بنغازي ودرنا.