كيف تعيش دول الصراعات مع «كورونا»؟

ضرب فيروس «كورونا» أكثر من 130 دولة حتى الآن منذ بداية انتشاره مطلع العام الجاري، ومن بين الدول التي سجلت إصابات بلدانا تشهد حروب ونزاعات ما يعزز مخاوف تفشي المرض بصورة لا يمكن السيطرة عليها لضعف الإجراءات الصحية وكذلك باقي مؤسسات الدولة.

وفي هذا التقرير نرصد الدول التي تشهد حروب وصراعات في ظل تفشي كورونا:

ليبيا:
تشهد ليبيا العديد من الاضطرابات منذ 2011 التي حولت ليبيا إلى منطقة محظورة أظهرت جانبا إيجابيًا، حيث أن اغلاق العديد من المطارات بسبب الحروب حد من وصول وباء كورونا، كما علقت ليبيا المدارس والجامعات لمواجهة كورونا، بعد الاشتباه في حالات قادمة من الخارج.

وأكد المسؤولون في ليبيا أن كورونا إذا وصل إليهم لن يمكنهم التعامل معه في ظل الضعف الذي تعيشه معظم مؤسسات الدولة.

العراق:
في الوقت الذي تحاول فيه العراق اجراء محاولاتها للتصدي لوباء كورونا، تواجه البلاد الحروب والصراعات الداخلية، وأزمات سياسية مع إيران التي تعد بؤرة كورونا في الشرق الأوسط.

سوريا:
بين تكتم الحكومة السورية، وجهل المواطنين بما يدور حولهم في دولة قطع الحرب أوصالها، تتضارب الأنباء حول وجود إصابات بفيروس كورونا في سوريا، والذي سيخلف كارثة حقيقية، إن ثبت وجوده، نظرًا للضعف الشديد في القطاع الصحي، بعد القصف الذي شهدته معظم المدن، والصراع الروسي التركي على مدن سوريا.

اليمن:
تتزايد الأوضاع صعوبة في اليمن فمن جهة تحاول الدولة التصدي لكورونا، ومن جهة أخرى تواجه مخاوف الحروب والأزمات الكارثية بين الجماعات.