رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستشار الجامعة الأمريكية بالقاهرة يوضح حقيقة تعليق الدراسة

الجامعة الأمريكية
الجامعة الأمريكية

قال الدكتور أشرف حاتم، مستشار مصر لدى الجامعة الأمريكية في القاهرة، إن الجامعة لم تغلق أبوابها، ولا يوجد مسمى "تعليق دراسة" بالحرم الجامعي.

وأضاف مستشار مصر بالجامعة، أن إدارة الجامعة أصدرت قرارًا بتقديم إجازة الربيع لمدة أسبوع واحد فقط؛ لسوء الأحوال الجوية؛ التي أدت لبعض التلف في مباني الجامعة في التجمع الخامس؛ ما يستلزم عمل صيانة لها، لمدة تستغرق أسبوع من العمل.

وأفاد حاتم بأن هذا الأسبوع أيضًا تم تخصيصه؛ لتدريب أعضاء هيئة التدريس على تقديم المحاضرات عبر الإنترنت، مشيرًا إلى قرار الجامعة بتفعيل تجربة التعليم عن بُعد لمدة أسبوعين ثم تقييم التجربة، قائلًا: "مع العلم إن الجامعة لمدة 3 أسابيع المقبلة مفتوحة للعاملين وأعضاء هيئة التدريس وكذلك الطلاب في حالة ما يلزم تواجدهم في الجامعة".

وشدد على أن نظام الدراسة في الجامعة الأمريكية بأفرعها حول العالم بها إجازة ربيع، وأن ما حدث للجامعة بفرعها بمصر ما هو إلا تقديم للإجازة فقط.

وأعلنت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، في وقت سابق، اليوم، قرارها بتقديم موعد عطلة الربيع لتبدأ الأحد 15 مارس لمدة أسبوع، وستقوم الجامعة في هذه الفترة بصقل استعدادتها لتحويل جميع أشكال التدريس بها لتكون عبر الإنترنت، وعند استئناف الدراسة يوم الأحد 22 مارس، 2020 ستبدأ الجامعة اختبارًا لمدة أسبوعين للتدريس عبر الإنترنت.

كما أفاد البيان بأن الجامعة الأمريكية بالقاهرة ستظل مفتوحة وتعمل بكامل طاقتها خلال هذه الأسابيع العديدة.

ومن جانبه، قرر الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تعطيل الدراسة بجميع الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والمعاهد، غدًا السبت الموافق 14 مارس، على أن يبدأ انتظام الدراسة بعد غدٍ الأحد الموافق 15 مارس في الجامعات والمعاهد على مستوى الجمهورية.

ويشمل القرار الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، ويستثنى من ذلك، أطقم العمل والنوبتجيات التي يحتاجها العمل، وفق ما يحدده رؤساء الجامعات.

ويأتي هذا القرار لمراعاة ظروف موجة الطقس المضطرب الذى تمر به البلاد حاليًا، وتمكين مؤسسات الدولة من التعامل مع الآثار الناجمة عن الأمطار الغزيرة، وتمكين الجامعات والمعاهد من إزالة آثار الأمطار الغزيرة على بعض المبانى والمنشآت الجامعية بالتعاون مع الجهات المعنية.