دراسة: الفتيات النحيفات أكثر عرضة لحالة صحية تؤدى إلى العقم
أظهرت دراسة أن الفتيات النحيفات القويات أكثر عرضة للإصابة بحالة شائعة يمكن أن تسبب العقم، وفقًا لما ذكره موقع «ديلى ميل» البريطاني.
وأشار الباحثون، إلى أنها حالة تصيب واحدة من كل 10 نساء وتجعل الحمل أكثر صعوبة، حيث أنه أكثر شيوعًا في النساء النحيفات من ارتفاع متوسط فوق.
واستندت الدراسة إلى بحث أجري على أكثر من 170.000 فتاة تتراوح أعمارهن بين السابعة والثالثة عشرة.
ويشتبه الباحثون في أن الانتباذ البطاني الرحمي مرتبط بمستويات أعلى من هرمون الاستروجين الجنسي، مما يزيد من ارتفاع الفتيات، ولكنه يؤدي أيضًا إلى نمو الأنسجة التي تؤدي إلى العقم.
من جانبها، قالت الدكتورة جولي آريستروب، من مركز البحوث والوقاية السريرية في الدنمارك، أنه غالبًا ما يتم بفترة زمنية حرجة حيث يتطور فيها المرض، وتشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أنه يمكن التقاط مؤشرات الخطر في سن مبكرة، مما قد يساعد في تسريع التشخيص حتى يمكن بدء العلاج لإبطاء نمو أنسجة بطانة الرحم.
ما هو داء بطانة الرحم وكيف يتم تشخيصه؟
يحدث «الانتباذ البطاني الرحمي» عندما توجد خلايا في بطانة الرحم في مكان آخر من الجسم، فكل شهر، تتفاعل هذه الخلايا بنفس الطريقة التي تتفاعل بها في الرحم.
وتشمل الأعراض الألم الشديدة والإرهاق، بالإضافة إلى زيادة خطر العقم ومشاكل الأمعاء والمثانة، ويركز العلاج على تخفيف الألم وتحسين نوعية الحياة، والتي قد تشمل الجراحة أو العلاج الهرموني.
ووجدت الدراسة أن الفتيات اللاتي لديهن مؤشر كتلة جسم أعلى كانوا أقل عرضة للإصابة بالمرض.
والانتباذ البطاني الرحمي، عبارة عن نمو أنسجة بطانة الرحم التي تتكون من غدة، وخلايا دم، وأنسجة ضامة في مكان آخر غير الرحم، حيث تنمو في أي مكان في الجسم.
أعراض الانتباذ البطاني الرحمي الأكثر شيوعًا بين الفتيات
1- الشعور بالألم، خاصةً تشنجات الحيض الشديدة في منطقة البطن أو أسفل الظهر.
2- الشعور بألم أثناء ممارسة العلاقة الجنسية.
3- نزيف حيضي شديد أو غير طبيعي.
4- العقم والشعور بألم أثناء التبول أثناء فترة الحيض.
5- الشعور بحركات أمعاء مؤلمة أثناء فترة الحيض.
