رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إنشاء جهاز الأمن الداخلى فى السودان بعد نجاة «حمدوك»

حمدوك
حمدوك

أكد اجتماع لمجلسي السيادة والوزراء بالسودان، والمجلس المركزي لقوى "الحرية والتغيير"، أهمية صون الأمن الوطني وتحصينه من كل المهددات المحلية والإقليمية والدولية، مشددا على أن تأمين وحماية قيادة الدولة واجب الأجهزة الأمنية وجزء من استقرار الفترة الانتقالية.

وعقد الاجتماع الثلاثي، اليوم الثلاثاء، في أعقاب محاولة فاشلة لاستهداف رئيس وزراء السودان الدكتور عبدالله حمدوك، في الخرطوم أمس.

وقال عضو مجلس السيادة السوداني الناطق الرسمي باسم المجلس محمد الفكي سليمان، في تصريحات للصحفيين، إن الاجتماع شدد على أهمية ملاحقة العناصر الإرهابية ومراقبة المنافذ والمداخل، واتخاذ إجراءات استباقية لعدم تكرار ماحدث، وسرعة الوصول إلى الجناة وتقديمهم للعدالة، ومحاسبة الجهات المنوط بها تأمين منطقة الحادث.

وأضاف، أن الاجتماع أكد أهمية دعم الشراكة والتعاون بين أجهزة الحكم الانتقالي ومكونات الفترة الانتقالية، وتبصير الشعب عبر وسائل الإعلام الرسمية بأهمية الأمن الوطني، والعمل جميعًا على حماية أمن السودان، وأخذ المعلومات من مصادرها الرسمية تحت شعار: "الأمن مسئولية الجميع".
وأشار عضو مجلس السيادة إلى أن الاجتماع أكد الإسراع في إعادة تنظيم وإنشاء جهاز للأمن الداخلي تحت إمرة وزارة الداخلية والاستمرار في إكمال هيكلة المنظومة الأمنية.

من جهته، قال فيصل محمد صالح وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية إن الاجتماع ناقش الأوضاع الأمنية في البلاد، بعد حادثة محاولة اغتيال رئيس مجلس الوزراء أمس، إلى جانب عدد من القضايا الأخرى.