سيدة تتهم طليقها بخطف ابنها وبيعه لتسديد ديونه

أب عديم الرحمة والإنسانية فعل كل ما هو مباح من شر ونصب ولم يسلم ابنه وطليقته من أذاه فخطط لخطف ابنه ومساومة والدته على أموالها، فلم تتخيل الأم بأنها ستعيش كل هذه الفترة وابنها بعيد عن أحضانها وتبحث عنه فى كل محافظات مصر، على أمل أن تجده لدى أقارب والده لكن بلا جدوى.

قالت "أميرة. ج" والدة الطفل "يوسف" لـ " الدستور": " بدأت المأساه بزواجي من "محمد.س" والد ابنى، واستمر الزواج لمدة ثمانية أشهر فقط وتم الطلاق وأنا حامل فى الشهر الأول فى ابنى يوسف وذلك بعد أن تنازلت عن كل حقوقى فى مقابل الطلاق وديا، فبعد زواجنا مباشرة اكتشفت بأن زوجي نصاب وتلاحقه ضحاياه فى كل مكان بالإضافة إلى الديون المتراكمة عليه من البنوك، حينها قررت الانفصال حتى لا أكون عرضه لكل هذه المشاكل، وبرغم طلاقى منه إلا أن ديونه كانت تلاحقني وأتعرض للأذى من ضحاياه.

وتابعت:"بعد ولادتى ليوسف لم أمنع والده عن رؤيته مطلقا برغم أنه صدر ضده أحكام بالنصب وطوال الوقت كان هاربا ينتقل من مكان إلى مكان، لكنى كنت مقدرة بأنه أب ومن حقه رؤية ابنه، فقبل اختطافه لأبنى بفترة بسيطة أخبرنى بأنه تزوج وتغيرت أحواله وسيقوم بالمصالحة مع البنوك والدائنين، لكن اكتشفت ان كل هذا الحديث كان مجرد خطة وضعها لأسمح له برؤية الطفل خارج منزلى لأن رؤيته للطفل كانت دائما بشكل ودى وفي يوم 20181213 كان يوسف حينها يبلغ من العمر سنة وسبع شهور واتصل طليقى بى هاتفيا وطلب منى بأن أخرج له يوسف لرؤيته فى السيارة لان برفقته زوجته الجديدة، وبالفعل قامت المربية الخاصة بيوسف بإخراجه وأعطته الطفل داخل السيارة لكنه أخذه ولاذ بالفرار.

و استكملت "فوجئت باتصاله هاتفيا ويطلب منى مليون جنيه مقابل رجوع ابني جمعت مبلغ بسيط، لكنه رفضه وعندما علم بإبلاغى الشرطة اختفى نهائيا وأخبرنى بأن ابنى مات، وحررت ضده محضر رقم 9305 بقسم شرطة حدائق القبة لإثبات الحالة كما لجأت لمحكمة الأسرة بنيابات جنوب القاهرة، وحصلت على قرار 442 بإستلام ابنى يوسف ولم ينفذ حتى الآن، ومنذ سنة و3 أشهر وأنا أبحث عن ابنى فى كل مكان ولا أعلم عنه اى شئ وقمت بعمل حملة علي مواقع التواصل الاجتماعي للبحث عن ابني، فتواصل الأب مع مدير "الجروب" وهدده برساله صوتيه إني لا يمكن أشوف ابني مرة أخرى قائلا "مفيش حد في مصر يقدر يوصل ليوسف "

وأضافت أميرة: بعد نشر صورة يوسف فى "الجروبات" أرسلت لى سيدة محترمة وتؤكد لي بانها شاهدت ابني داخل أحد المولات لكن مع أسرة أخرى غير صورة والده، ولفتت انتباهنا إلى أن السيدة التي كانت برفقة الطفل كانت تعامله بعنف في المول وبدأت الشكوك تحوم حول قيامه ببيع الطفل لتسديد ديونه المتراكمة.

واختتمت حديثها قائلة" أنا أناشد المسؤولين بمساعدتي في الوصول لابنى لأن الأب مسجل نصب، ومطارد، ومهدد، وهارب من تنفيذ الاحكام ويقيم في شقق مفروشة ويتنقل في سيارات مؤجره حتى يفلت من جرائمه".