قبل سفرها إلى الصين.. 7 تصريحات مهمة لـ وزيرة الصحة حول كورونا
كشفت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، لأول مرة عن إجمالي عدد الحالات التي اشتبه في إصابتها بفيروس كورونا، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته في مطار القاهرة قبل سفرها إلى الصين.
وتوجهت زايد إلى جمهورية الصين في إطار عمق وترابط العلاقات بين البلدين، وتعزيز سبل التعاون لمكافحة فيروس كورونا المستجد ( كوفيد - 19).
1443 حالة اشتباه بكورونا
وقالت الوزيرة، إنه يوميًا تأتي بلاغات بالاشتباه بالإصابة بفيروس كورونا، وبلغ العدد 1443 تحليل مشتبه فيه، وكانت النتيجة واحد فقط إيجابي كان بدون أعراض، وأصبح سلبي بعد 48 ساعة، وتم عزله لمدة 14 يوم، إجراء احترازي، وخرج.
وأردفت أنه كان هناك 18 قادما من العمرة، عندهم أعراض مماثلة ثبت سلبيتها، إضافة إلى 302 مصري تم إجلاؤهم من مدينة ووهان الصينية.
حالات اشتباه يوميا
ولفتت إلى أن الوزارة يوميًا تتلقى بلاغات من أشخاص لديهم أعراض مشابهة، وتكون حالة مشتبه فيها، وبعد الإجراءات الطبية، يتضح أنها أنواع مختلفة من الإنفلونزا الموسمية، لم تثبت إلا حالة واحدة في مصر، وتم شفاؤها.
سبب سفر وزيرة الصحة للصين وقالت وزيرة الصحة، إنها تسافر إلى الصين، محملة بهدية للشعب الصيني مستلزمات وقائية، وكدليل على تقدير العلاقات المصرية الصينية، وحرص القيادة السياسية في مصر على إرسال رسالة تضامن للشعب الصيني، في هذا الوقت من الأزمات، حرصًا على قوة العلاقة بين البلدين.
وأردفت: "الرئيس مهتم ونمد يد العون للشعب الصيني، لأن حماية ومساعدة الصين للتغلب على هذا الوباء حماية لكل الدول في العالم".
من ناحيته قال السفير الصيني، إن تبادل الخبرات حول الإجراءات المتخذة للوقاية من فيروس كورونا، ستترك أثرها جدًا في التاريخ بين الصين ومصر.
الوضع الصحي للمخالطين للسياح المصابين بكورونا
وعن إعلان عدد من الدولة اكتشافها، مصابين بفيروس كورونا من مصر، قالت الوزيرة، إن مصر دولة سياحية، وأي حالة إصابة يكون مؤكدًا حدوثها في الدولة لو السائح مكث فيها 14 يومًا، ثم تم تشخيصه في أول 48 ساعة من مغادرته.
وأضافت أن السياح الذين أصيبوا بالفيروس غالبًا لم يصابوا في مصر، لأنهم لم ينطبق عليهم تعريف منظمة الصحة العالمية لتحديد مكان الإصابة.
لا حاجة لعزل المخالطين وأكدت أنه تم فحص المخالطين لهم، ولم تظهر عليهم أي أعراض، موضحة أنه لا داعي لعزلهم لأنه مضى على مغادرة السياح 14 يومًا، وناشدت المجتمع المصري ألا يستجب للشائعات.
إجراء جديد في متابعة القادمين من الخارج
وأشارت زايد، إلى أنه يتم تزويد الركاب بكروت المراقبة، على متن الطائرات قبل النزول، وتمت إضافة خانة جديدة إليها للاستفسار عن أماكن وجودهم خلال الـ14 يوم الماضية.
ظهور كورونا لا يعيب نظامنا
وأردفت: "إذا وجدت إصابات لا يعيب النظام الصحي، يعيبه كيفية التعامل مع الإصابات، ومصر من أوائل الدول التي استجابت لمنظمة الصحة العالمية".
ووجهت الشكر للحكومة الصينية، لأنها اتخذت إجراءات أشادت بها منظمة الصحة العالمية، وكانت حماية للبشرية كلها، مضيفة: "لولا إجراءات الصين لكان الوضع الوبائي في العالم أسوأ بكثير".
