رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

5 أسباب توقع الرجل فى حب المرأة الأكبر سنًا

أسباب توقع الرجل
أسباب توقع الرجل في حب المرأة

على الرغم من تفضيل الكثير من الرجال للنساء الأكبر سنًا، لكن يبقى هذا الأمر محل خجل وطي الكتمان بين الزوجين، خاصة في المجتمعات الشرقية التي يخجل فيها الرجال الحديث عن تفضيلاتهم في العلاقات.

في هوليوود، الكثير من نماذج المشاهير والثنائيات التي يفصل بينهم فارق زمني لصالح المرأة، لعل أبرزها ديمي مور وزوجها الأصغر سنا البالغ من العمر 16 عاما أستون كوتشر.

ويعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تعرف على امرأة تبلغ من العمر 24 عامًا، كانت معلمته في مدرسته الثانوية وكان عمره 15 عامًا وقتها، ثم تزوجها مواجهًا الكثير من القوالب النمطية، هو النموذج المعاصر الأبرز.

لماذا هذا النمط هو الأنجح؟
يجيب موقع psychology today على سبب استمرار وازدهار العلاقة بين المرأة الأكبر سنًا مع الرجل الأصغر منها في الكثير من الحالات، بالرغم من كل الانتقادات التي كثيرًا ما يلاقونها فى المجتمعات المتحفظة والمتحررة على السواء.

أكثر ثقة بأنفسهن
النساء الأكبر سنًا واثقين من أنفسهن، وثقتهن تمنحهن قدرة على إدارة الأحاديث المختلفة، وهذا يجعلهن أكثر جاذبية.

أكثر خبرة في الحياة
تتمتع النساء الأكبر سنًا بتجارب أكثر في الحياة، والثبات العاطفي، ويمكنهن تقديم وجهات نظر مختلفة.

يعرفن أجسادهن
تصل النساء الكبيرات في السن إلى مرحلة يفهمن فيها أجسادهن جيدًا، فيعرفن تمامًا ما يردنه وما لا يردنه، كما أنهن يعرفن حدود ما يجب فعله وما هن قادرات عليه.
هذا النوع من الثقة يبثّ في العلاقة نوعًا من الاستقرار الذي قد لا يجده الرجل في الصغيرات.

ووجدت الأبحاث التي أجرتها جلوريا كوان (1984)، أن العلاقات التي تكون فيها المرأة أكبر سنًا كانت أقل عرضة للنجاح مقارنة بالعلاقات دون وجود فجوة في السن.

درس كوان تصور العلاقات المتناقضة مع تقدم العمر، والتي تم تقييمها من قبل كل من البالغين وعينات المراهقين، وكلاهما صنف العلاقات، حيث كانت النساء أكبر سنا (فرق 18 سنة) على الأقل من المرجح أن تكون ناجحة، وهذا يرجع لسببين آخرين بخلاف ما تم ذكره:

تعرف نفسية الرجل
يحب الرجال الإطراء وكلمات التقدير كما تحبها المرأة أو أكثر، المرأة الأكبر سنًا لا تجد غضاضة من تقديم الدعم والحب لزوجها، الذي يجد نفسه سعيدًا بهذا الإطراء، لكن المرأة الأصغر في الأغلب تنتظر العكس، أن تكون هي المتلقية والمنتظرة لكلمات الإطراء.

أكثر انفتاحًا
تصب المرأة الأكبر سنًا خبرتها في التأقلم مع حاجيات شريكها، كما أن تجاربهن في الحياة تجعلهن قادرات على تعليم الشاب الكثير من الأمور التي لا يعرفها، فلا تمانع من التعليم والتعلم أيضًا.