رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نظام تعقب للمفقودين.. تعاون بـ5 ملفات بين «الاتصالات» و«التضامن»

تعقب المفقودين
تعقب المفقودين

كشف الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن تعاون الوزارة مع جميع الوزارات الأخرى لإعادة الميكنة والتطوير والتحديث ورقمنة جميع القطاعات المختلفة للدولة، مشيرًا إلى التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي في عدة مشروعات كبيرة.

وأضاف طلعت، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن أبرز هذه المشروعات إطلاق مبادرة مشروع العثور على الأطفال المفقودين، من خلال إنشاء نظام يستخدم تقنيات التعرف على الوجه "Face Recognition" والتعلم العميق "Deep Learning" للمطابقة بين الصور التي يتم تصويرها للأطفال بالملاجئ والصور التي يتم إدخالها للنظام من قبل أهالي الأطفال التائهين للبحث عن أطفالهم.

وأشار، إلى أنه جارٍ إنشاء بوابة على الإنترنت تدار بواسطة وزارة التضامن الاجتماعي، تحتوي على محرك البحث لتمكين المستخدمين من تسجيل الدخول، وتحميل الصور للطفل الذي يبحثون عنه، والحصول على إشعار عند حدوث المطابقة.

أما عن المشروع الثالث، فقال وزير الاتصالات في تصريحات خاصة، إنه تم ربط وتحديث وتطوير قواعد بيانات وزارة التضامن الاجتماعي مع قواعد بيانات الحكومة، بالإضافة إلى رقمنة جميع الخدمات التي يتلقاها المواطنون من قبل الوزارة، سواء في برنامج تكافل كرامة أو مشروعات الرعاية الاجتماعية التي تقدمها وزارة التضامن لملايين من المصريين.

وأشار عمرو طلعت، إلى أن هناك مشروعات أخرى في المسئولية المجتمعية، منها مشروع توصيل النفقة للمطلقات عبر تطبيق على المحمول أو من خلال مكاتب البريد، بالإضافة إلى بعض الخدمات الأخرى التي سيتم الإعلان عنها خلال الفترة المقبلة ضمن مشروع ميكنة الخدمات الحكومية.

ولفت، إلى أن وزارة الاتصالات تحدث حاليًا البنية المعلوماتية لوزارة التضامن في عدد من الملفات الخاصة بالوزارة، منها الملاجئ ومؤسسات الرعاية والاستعانة بتطبيقات ونظم تحليل الحركة والسلوك بأدوات مراقبة وأنظمة ذكاء اصطناعي حديثة تمكن الوزارة من التوقع المبكر لإمكانية حدوث مخالفات أو انتهاكات لذوي الرعاية ومنع ذلك قبل حدوثه وحوكمة المنظومة والإشراف عليها بكفاءة وتوفير أعلى درجات الرعاية للمستحقين لها.

وأوضح وزير الاتصالات، أنه جار أيضا تطوير البنية التحتية والمعلوماتية للجمعيات الأهلية، ما يتيح لوزارة التضامن وجود قاعدة بيانات واضحة للجمعيات الأهلية ومجالات عملها والمستفيدين منها وأنواع التدخلات التي تقدمها الجمعيات.

واكد طلعت، أن وزارته ستقدم برامج تدريبية متخصصة لموظفي وزارة التضامن الاجتماعي لتسهيل الإجراءات الخاصة بالنقل إلى العاصمة الإدارية، بالإضافة إلى منظومة البيانات الخاصة بالوزارة، في جميع محاورها في التأمينات والمعاشات وبناء قاعدة بيانات لذوي الإعاقة، والاهتمام خلال الفترة القادمة بمحور التجارة الإلكترونية وتوفير منصات رقمية لمساعدة الأسر المنتجة والشباب في تسويق منتجاتهم، بهدف خلق مردود تنموي اقتصادي من خلال التكنولوجيا.