مصادر ترصد خطة الإخوان لإثارة فزع المصريين من «كورونا»
رصدت الأجهزة الأمنية المختصة خطة جديدة لجماعة الإخوان الإرهابية؛ لإثارة البلبة والفزع بين صفوف المواطنين باستغلال فيروس كورونا المستجد، للتشكيك في مؤسسات الدولة وحُسن إدارتها للأزمة.
وكشفت مصادر أمنية، لـ«الدستور»، أن الأجهزة تتبّعت خيوط تلك الخطة لتكشف التحريات الأمنية أن قنوات الإخوان الإرهابية في قطر وتركيا وراء ترويج الشائعات من خلال تسجيلات رصدتها الأجهزة المختصة، لإمداد عناصرهم في مصر؛ لنشرها على نطاق واسع في كل ربوع الجمهورية.
قالت المصادر إن منصّات الإخوان سجّلت مقاطع صوتية مفبركة داخل قنواتها التي تبث من تركيا بواسطة مؤدّين صوت (نساء) تحتوي تلك على أكاذيب تتعلق بوجود حالات مصابة بفيروس كورونا المستجد لم تعلن عنها وزارة الصحة بالمخالفة للحقيقة، وتحتوي على تحريض المواطنين بعدم النزول من المنازل ومنع الأطفال من الذهاب للمدارس لتحقيق أهداف سياسية تحت ستار أكاذيب بث الرعب من الفيروس.
وأكدت المصادر أن جميع المقاطع الصوتية المنتشرة بكثافة على «جروبات» مواقع التواصل وتطبيق «وتساب»، فقط، غير صحيحة وأن الوضع في مصر آمن تمامًا، ولا صحة لإخفاء أي إصابات بكورنا غير الحالة الوحيدة المسجلة والمعلنة من جانب وزارة الصحة.
وقالت المصادر إن الأجهزة الأمنية تهيب بالمواطنين التصدي لمثل تلك الأكاذيب واستقاء المعلومات المتعلقة بالفيروس المستجد من المصادرالرسمية وعدم المساعدة في نشر الأكاذيب على «الجروبات الخاصة»، والمساهمة في إحباط مخططات التنظيم الإرهابي في إثارة البلبلة وتكدير السلم الإجتماعي ونشر الفزع بين المواطنين.
وأكدت أن تلك التسجيلات مرصودة، وتم مراجعة محتواها ومراجعة الجهات المذكورة، وأثبتت التحريات كذب المعلومات التي تتعلق بإعلان الطوارئ في مديرية الصحة بالإسكندرية، ووجود زيادة في الحالات ودراسة اعلان كورونا "وباء".
أكدت المصادر عدم وجود أي حالات إصابة في أي مدرسة بمحافظات الجمهورية، حيث رصدت الأجهزة الأمنية أكاذيب تتعلق بإصابة طفلين في مدرسة دولية خاصة.
كما نفت المصادر وفاة أي أطفال في أي مدرسة حكومية على مستوى الجمهورية كما نشر في التسجيلات المفبركة بواسطة جماعة الإخوان الإرهابية.
وأكدت المصادر أن وعي المصريين جنّب مصر الفوضى وكشف مخططات الجماعة الإرهابية التي تسعى لإسقاط مصر من خلال إيجاد أي ذريعة وتغليفها بالأكاذيب أملًا منها في إحباط نجاح مصر على جميع الأصعدة.
