رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ذا ناشونال: دول عربية تمنع تطور الصراع بين أمريكا وإيران

أمريكا وإيران
أمريكا وإيران

سلطت صحيفة "ذا ناشونال"، اليوم الاثنين، الضوء على تصاعد النزاعات الإيرانية- الأمريكية، مشيرة إلي أن الدول الأوروبية والعربية تسارع منذ بداية الأزمة بينهما في عام 2018 لتفادي نشوب صراع كامل بين الجانبين.

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني، مساء أمس الأحد، قال إن إيران لن تعقد مطلقًا محادثات مع الولايات المتحدة تحت الضغط، مضيفًا أن مساعدة طهران ضرورية في إرساء الأمن في الشرق الأوسط.

وصلت العلاقات بين طهران وواشنطن إلى نقطة الأزمة في عام 2018، بعد أن تخلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتفاق عام 2015 بين إيران والقوى العالمية، والذي بموجبه قبلت طهران فرض قيود على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات.

وتصاعدت التوترات بعد مقتل القائد العسكري الإيراني الأبرز قاسم سليماني في 3 يناير جراء هجمات الطائرات الأمريكية بدون طيار على مطار بغداد، وردا على ذلك، هاجمت إيران أهدافا أمريكية في العراق في يناير.

وتبنى ترامب سياسة "أقصى قدر من الضغط" لإجبار طهران على التفاوض على صفقة أوسع تقيد النشاط النووي الإيراني، وتنهي برنامجها الصاروخي ومشاركتها في الحروب بالوكالة الإقليمية.

وقال روحاني، في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون: "إيران لن تتفاوض أبدا تحت الضغط، لن نستسلم أبدا لضغوط أمريكا ولن نتفاوض من موقف ضعف".

وبحسب الصحيفة،فإنه على الرغم من أن العقوبات الأمريكية التي أعيد فرضها قد أعاقت الاقتصاد الإيراني، مما قلص صادراتها من النفط، إلا أن طهران رفضت مرارًا وتكرارًا المحادثات بشأن أي اتفاق جديد، قائلة إنها ممكنة فقط إذا عادت الولايات المتحدة إلى الاتفاقية ورفعت القيود التجارية.

وقال روحاني: "إن أقصى ضغط للولايات المتحدة تجاه إيران محكوم عليه بالفشل، وإن عدونا (الولايات المتحدة) يدرك تمام الإدراك أن ضغطهم غير فعال".

شاركت إيران في عقود من الحروب بالوكالة الإقليمية مع منافستها الإقليمية الرئيسية المملكة العربية السعودية، من سوريا إلى العراق.

منذ ذلك الحين، سارعت الدول الأوروبية والعربية لتفادي نشوب صراع كامل بين الجانبين.

وقال روحاني، إن "ضمان السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط الحساسة والخليج العربي أمر مستحيل دون مساعدة إيران".