«صناعة السينما» تنهي الخلاف بين سارة الطباخ ومحمد الشرنوبي

أعلنت لجنة غرفة صناعة السينما، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إنهاء الخلاف بين المنتجة سارة الطباخ والفنان محمد الشرنوبي، والذي نشب منذ العام الماضي، وذلك قبل النطق بالحكم الشهر المقبل بسبب الدعوى المقدمة من قبل "سارة" ضد "الشرنوبي".

وكانت محكمة جنح مستأنف القاهرة الاقتصادية قد قررت حجز الدعوى للحكم في قضية الفنان محمد الشرنوبي، والمنتجة سارة الطباخ يوم 10 مارس المُقبل، وجدد حسام لطفي، محامي الفنان محمد الشرنوبي، الدعوى، وقيد فيها مستندات جديدة.

من ناحية أخرى، سلم أشرف عبدالعزيز محامي سارة الطباخ، إنذارًا على يد محضر للفنان محمد الشرنوبي، وذلك لكي يلتزم بالقرارات التي أقرتها لجنة صناعة السينما، وهي:

أولا- التزام المشكو في حقه محمد فاروق أحمد الشرنوبي بتنفيذ عقده مع سارة السيد محمد الطباخ، بصفتها الممثل القانوني لشركة "إيرث برودكشن"، وأهمها التزامه بتسليمها توكيلا يبيح لها التعاقد على الأعمال الفنية، كونها الوكيل الحصري لإدارة أعماله لعدم اتفاق الطرفين على الفسخ، وعدم صدور حكم قضائي بفسخ التعاقد.

ثانيا- ترك أمر التعويض نتيجة إخلال المشكو في حقه بالتزاماته للقضاء.

ثالثا- في حالة استمرار المشكو في حقه مخالفة بنود عقده مع الشركة الشاكية يلتزم أعضاء الغرفة من المنتجين بعدم التعامل مع المشكو في حقه لحين الوفاء بالتزاماته مع الشركة الشاكية، وعدم قبول استمارة إنتاج أي فيلم سينمائي في حالة مخالفة عضو الغرفة هذا القرار.

وقرارات الغرفة هي ثالث قرار يلزم الشرنوبي بتنفيذ عقده مع سارة الطباخ، وكان القرار الأول من قبل نقابة المهن الموسيقية، التي قامت بإيقافه عن الغناء لعدم التزامه بالتعاقد مع منتجة أعماله، ثم المصنفات الفنية، وقرار المحكمة الاقتصادية بشطب الدعوى، وأخيرا قرار الغرفة، وهو ما يعني أن كل الجهات الفنية في مصر اتفقت على أنه لا يجوز العمل له في أي منتج فني إلا بعد موافقة الشركة وتوقيع سارة الطباخ باعتبارها الممثل القانوني للشركة طبقا للعقد المبرم بينهما.