رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بسمة: أسباب شخصية وراء ابتعادي.. و«سينما المهرجانات» بدعة الإعلام (حوار)

 الفنانة بسمة
الفنانة بسمة

"رأس السنة" يناقش فكرة الازدواجية.. وانجذبت للعمل بعد قراءة السيناريو محمد حفظي
انتظر عرض ثلاث أعمال في 2020.. وسعدت بالتواجد في "ماكو" و"علم الوصول"

غابت الفنانة بسمة عن العمل الفني لفترات طويلة، بينما حققت شهرة خلال سنوات تواجدها في الوسط الفني مما دفع المنتجين والمخرجين للاستعانة بها في عدد من الأعمال الفنية، وخلال الفترة الحالية، تعود بالظهور مجددًا في ثلاث أعمال سينمائية، الأول هو فيلم "رأس السنة"، الذي تم طرحه في دور العرض من الخامس من فبراير من الشهر الجاري، إضافة إلى فيلمين آخرين، هما "بعلم الوصول"، وفيلم "ماكو"، وخلال حوارها لـ"الدستور"، تحدثت بسمة عن تفاصيل تلك الأعمال الفنية، بينما كشفت عن تفاصيل خاصة برأيها في حال السينما الفترة الحالية، وإلى نص الحوار..

• بداية.. حدثينا عن فيلم "رأس السنة"؟
- من الأفلام التي تدور أحداثها في يوم واحد، ويستلزم أن تكون بها أحداث تكفي اليوم الواحد وألا يشعر المتفرج فور مشاهدته لها بأن هناك حالة من الممل، وعلى مستوى الكتابة أو الإخراج أو الإنتاج فقد توفر فيه كل شئ فنيا.

• ما هي أكثر الأمور التي جذبتك لتقديم العمل فنيًا وتنفيذه؟
- البداية كانت من خلال الفكرة التي كتبها السيناريست والمؤلف والمنتج محمد حفظي، مرورًا بفريق العمل نفسه، فأنا أحترمهم وأقدرهم بشدة، وخاصة المخرج محمد صقر وهو أول عمل ليه كإخراج، وبالطبع حماسة المخرج لأول عمل سينمائي له تكون مختلفة، وهذا لا يقلل من فكرة أن حماس المخرج الذي قدم أعمالًا يكون قليلًا بل يكون لديه عامل آخر وهو الخبرة، والدور الذي أقدمه في فيلم "رأس السنة" ظريف جدًا، وحدوتة الفيلم أيضًا.

• ما هي أكثر الأمور التي فكرتِ فيها فور قراءة السيناريو؟
- هي الشخصية نفسها، والرد على السؤال هل هذه الشخصية متهمة أم لا، وكل شخص سيشاهد الفيلم سيحصل علي نهاية بشكل يفهمه هو شخصيًا.

• ما هو مفهوم الفيلم التجاري وغير التجاري بالنسبة لك؟
- مصطلح سينما المهرجانات الإعلام هو من ابتدعه السينما هي السينما، وجودة العمل لا تقل أو تزيد ما بين العمل التجاري أو الغير تجاري، فالجودة واحدة، وأريد أن أقول أن المصطلح بدأ منكم أنتم، والسينما من المفترض أن تقدم في جميع الأحوال بشكل جيد، سواء تم تمثيلها كونها سينما تعرض في مصر أو ان كانت سوف يتم عرضها في الخارج، سواء على مستوى الحدوتة أو الإخراج أو الديكور أو التمثيل.

• فيلم "رأس السنة" تم عرضه في مهرجان مراكش.. تعليقك؟
- للأسف لم يكن لدي الحظ في أن أسافر مع الفيلم، نظرًا لعدة أمور خاصة بي، ولكن ردود الأفعال كانت إيجابية.

• ما هي الرسالة التي يقصدها فيلم "رأس السنة"؟
- من رسائل الفن الهامة هو الترفيه للمتفرج، ولا يشترط أن تكون الرسالة عميقة، أما عن الفيلم نفسه من وجهة نظري، واحد من أهم المواضيع التي نتكلم فيها عن فكرة الازدواجية، وعن الحكم على الأمور الأمر الثاني من خلال شخصيتي التي أقدمها في الفيلم نفسه، أنه لا يجب أن يتم الحكم على أي شخص أو الآخرين، من خلال الشائعات التي نسمعها لابد أن نكون رأينا من أجل نحكم، وهذا أبرز رسائل الفيلم من وجهة نظري.

• هناك نشاط سينمائي واضح لك في الفترة المقبل.. تعليقك؟
- هناك ثلاث أعمال هما "رأس السنة"، الذي نحن بصدد الحديث عنه، وفيلمين آخرين هما "بعلم الوصول"، و"ماكو"، واتمني أن تكون فترة لإعادة تقييمي وأتمنى ألا أكون موهومة وأنا أقول أنني أدخل على مرحلة جديدة، في حياتي على مستوى النضج والتفكير، والمستوى الإنساني والفني وأعتقد أن عرض الأفلام يتيح للناس أو القائمين على الأعمال بأن ينظروا لي بطريقة مختلفة لأنني أؤمن بالمقولة المعروفة "البعيد عن العين بعيد عن القلب"، وأري أن أهمية الرجوع من خلال ثلاث أفلام بأدوار مختلفة هي خطوات كبيرة ومهمة بالنسبة لي.

• ما هي أسباب ابتعادك عن النشاط الفني؟
- أسباب شخصية وراء ابتعادي وليس فنية والظروف اتغيرت.

• هل اختلفت معاييرك في الاختيار بسبب الابتعاد؟
- لم تختلف منذ بداياتي وحتى الآن، ما يهمني هو فكرة، أن أشعر بالدور والشخصية، وأن يرضيني من الداخل.

• كيف ترين المنصات الإلكترونية التي ظهرت مؤخرًا؟
- جيدة جدًا، والعالم أجمع يتجه إلى تلك الفكرة، ولو جاءت لي فرصة مناسبة لن أتردد في العمل بها، والعالم كله يتجه لـ "الديجيتال".

• حدثينا عن فيلم "بعلم الوصول".. وهل هناك نقص في الأفكار التي تقدم للمرأة؟
- نعم ولا في نفس الوقت، وأنا رأيت كثير من الأفلام التي تقدم وجهة نظر المرأة مؤخرًا وأري أن عودة المرأة للسينما أصبحت أكثر من سنوات مضت، وهذا مؤشر جيد جدًا لان السيدات ليسوا أمهات أو زوجة أو حبيبة، فهم يقدموا كثيرًا وفي الفيلم العمل يعيش مع المرأة في حالتها النفسية والتطور الذي يحدث لها.

• ماذا عن فيلمك الثالت "ماكو"؟
- بالمساندة الخاصة بكل الزملاء في الفيلم من إخراج وممثلين وديكور ومدربين غطس أري أنه سيكون من أهم الأفلام في السينما المصرية، نظرًا للموضوع الخاص به، والتصوير أيضًا وسوف يثبت الفيلم من خلال الجرافيك الذي تم تنفيذه أن مصر لديها كثير من الإمكانيات الخاصة بصناعة السينما.

• هل ترين أن البطولة النسائية متراجعة في الفترة الأخيرة؟
كنت متراجعة وبدأت خلال السنوات الماضية في العودة مرة أخري، وأري أن المشكلة هو مرتبطة أيضًا بقلة الأعمال السينمائية، ومرتبطة بكم الأبطال المتواجدين، فكان منذ فترة هناك ما يقرب من 15 بطلًا والآن ما يقرب من خمسة أبطال فقط، ولها علاقة بالظروف الاقتصادية التي أثرت بالعملية الإنتاجية، وبإحساسي أرى أنها كل شيء يعود بقوة بشكل كبير.

7 هل تؤثر الإيرادات على مستوى الممثل؟
- وجهة نظري الشخصية أعلم أنه من المفترض أن الإيرادات لا تؤثر على ثِقَل الممثل وهناك ممثلين افلامهم لا تحقق إيرادات، الميزة في الإيرادات تعطيك مساحة اختيارات أكبر، ولكن في النهاية الممثل ممثل أيا كانت الإيرادات.

• هل يهمك رأي النقاد أم الجمهور أكثر؟
- يهمني رأي المشاهدين والحياة ليست نقاد فقط أو جمهور فقط، واستمع إلى جميع الآراء وأتقبل النقد بشكل كبير وأصدق في الأمثال "لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع"، يهمني النقد عندما يكون بناء وليس أي كلام وخلاص ولا أتوقف أمامه وأحترمه وأسمعه وأحاول أن أنظر إليه بشكل كبير.

• تقدمين هذا العام ثلاث أفلام.. ألا تخشين الحسد؟
• الصدفة أن الأعمال الثلاثة دفعة واحدة وهي صدفة سعيدة وهذا يؤدي لأن يتم الحكم عليَّ في فترة قصيرة وهو شغل سنتين.

• أخيرا.. ماذا عن دراما شهر رمضان المقبل 2020؟
- "مافيش حاجة"، نحن في فبراير وأعتقد أنه تم تسكين أغلب الأدوار.