"نادية لطفي" صاحبة الإطلالات ذات الذوق الرفيع
«الحلوة الحلوة الحلوة، برموشها السوداء الحلوة»، كلمات من أغنية عبد الحليم حافظ التى شدى بها للفنانه الراحلة، نادية لطفي، بفيلم «الخطايا»، فهي الحلوة في اختيارها ما ترتديه، وكذلك في اختيار الألوان وطريقة تسريحة الشعر، لديها ذوق رفيع في إطلالاتها بشكل عام.
ونستعرض أجمل فساتين وتسريحات شعر نادية لطفي.
اختيار الفساتين تتنوع الموديلات والأشكال والقصات الخاصة بالفنانه نادية لطفي، بين السك والمنفوش، الفستان المرفق معه الذيل الطويل، وغيرها من التفاصيل التي تُمنح لها جمال خارجي فوق جمالها، أما استايلات الفساتين فكانت مختلفة بين«الأوف شولدر»، «الكب»، «الرقبة العالية».
الإكسسوارات تتنوع اكسسوارات الفساتين الخاصة بها ما بين القبعات، القفازات الخاصة بالفساتين، والتي تحمل نفس اللون وتُضفي شكل جميل ومُميز للفستان.
الألوان تتميز اختيارات الراحلة نادية لطفي ما بين الألوان المبهجة كالكاروهات من الأبيض والأسود معًا، الأحمر، الزهرى، الموف.
تسريحات الشعر يمكن بسهولة لمتابعي الفنانه الراحلة نادية لطفي، أن يلاحظوا مدى اهتمامها بتصفيف الشعر بطريقة عصرية، تناسب الموضة، فهي تنوعت خلال أعمالها السينمائية ما بين الشعر بقصة طبيعية وذلك في فترة الأربعينات، والشعر المرفوع والضخم مع تصفيفه بطريقة بسيطة وكان هذا في فترة الستينات.نادية لطفى، اسمها الحقيقي «بولا محمد مصطفى شفيق»، ولدت في حي عابدين في القاهرة لأب مصري وأم مصرية من محافظة الشرقية، حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية بمصر عام 1955، واكتشفها المخرج رمسيس نجيب وهو من قدمها للسينما باسم «نادية لطفي».
وتزوجت نادية ثلاث مرات، الأولى كانت عند بلوغها العشرين من عمرها من ابن الجيران الضابط البحري «عادل البشاري» ووالد ابنها الوحيد أحمد الذي تخرج من كلية التجارة ويعمل في مجال المصارف، والثانية من المهندس «إبراهيم صادق شفيق»، وكان هذا في أوائل سبعينات القرن العشرين ويعتبر أطول زيجاتها، والثالثة من «محمد صبري».
