«لسان الجزيرة».. التاريخ الأسود للإرهابي جمال ريان

تجده دومًا يهاجم مصر بلا أسباب، يُحرض فيها على القتل وسفك الدماء، كانت آخر تغريداته على موقع التدوينات الصغيرة "تويتر" والتي حرّض فيها على قتل الزعماء العرب، أثارت جدلًا كبيرًا بين روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أعلنوا غضبهم لدعواته المحرضة التي لا تعبر عن أي دين أو أخلاق.
إنه المذيع ومقدم البرامج في قناة الجزيرة.. جمال ريان.

"بداياته"
وُلد في 23 أغسطس 1953م، بمدينة طولكرم فلسطين، ويحمل الجنسية الأردنية، عمل مقدمًا للأخبار والبرامج السياسية في التليفزيون الأردني عام 1974م، والتحق بقسم الأخبار في هيئة إذاعة كوريا الجنوبية عام 1979م، كما كان مقدمًا للأخبار والبرنامج السياسي "العالم هذا المساء" في تلفزيون أبو ظبي عام 1989م.

"انضمامه للجزيرة"
انضم "ريان" لهيئة الإذاعة البريطانية العربية BBC عام 1994م، ثم التحق بقناة الجزيرة الفضائية في قطر عام 1996م، ليكون أول مذيع يظهر على شاشة القناة، ويصبح من أهم كوادرها.

"حبه لقطر"
حبه لقطر ودفاعه المستميت عنها، يعكس المصالح التي يكسبها "ريان" من وراء تأييده المطلق لقطر، حيث انحاز العاملون في وسائل الإعلام التي تمتلكها الدوحة، لقطر في الأزمة الخليجية حتى على حساباتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي التي تعبر عن آرائهم الخاصة.

"سيل من الانتقادات"
بدأت الانتقادات تنهال على "ريان" الذي يُعرف نفسه كأول مذيع ظهر على قناة الجزيرة عام 1996، عندما كتب على حسابه في موقع "تويتر" تغريدة ادعى فيها أنه خليجي الأصل في تبرير لآرائه المنحازة لقطر في الأزمة الخليجية بالرغم من كونه فلسطيني، حيث كتب "ريان" على حسابه في "تويتر" الذي يتابعه فيه أكثر من 700 ألف حساب "لست مرتزقا، أنا خليجي، أجداد والدي رحمه الله هاجروا من أرض الحجاز إلى فلسطين قبل إنشاء مملكة آل سعود والإمارات، فأنا خليجي غصب عنكم".