رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المؤلف الصغير».. جوني هرب من المشاكل الأسرية بكتابة الرواية

الروائي الصغير
الروائي الصغير

وجد الكثير من الشباب في الكتابة سبيل لهم للخروج من أزمات المجتمع والحياة، سواء في دراستهم أو عملهم او الضغوط الأسرية، فلجأوا لمواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت متنفسا للجميع للتعبير عن آرائهم.

هناك مجموعة من جيل الشباب الحالي وجد في الكتابة الورقية أيضا طريقة للتعبير عن ما بداخله، ثم فكروا في تخليد مواقفهم الحياتية هذه في رواية، مثلما فعل جوني ويليام.

جوني ويليام بدأ الكتابة منذ طفولته فقال: "كنت أشعر بضغط من أهلي ولدي مشاكل أسرية كثيرة فكانوا يشعرونني بالفشل وكنت أهرب منها بالكتابة للتعبير عن حالتي النفسية، ثم أصبحت هواية بالنسبة لي".

وقال ويليام لـ"الدستور": "بدأت كتابة فعلية على السوشيال ميديا من ١٥ ديسمبر ٢٠١٨، وأول عمل ملموس هي رواية "داليدا" وهي رومانسية مأساوية بشكل عام، الرواية كُتبت لـ بنت وفعلًا اسمها داليدا".

" كُنت حابب أكتب حاجة تخليها فخورة بيا"، هكذا تحدث ويليام عن حبيبته التي أراد أن تكون عنوان قصته رغم سنه الصغير فهو يبلغ من العمر ١٦ عاما.

وختم حديثه قائلًا: "أحاول جاهدًا عدم الاعتماد اعتمادًا كُليًا على الكتابة، فأطمح أن أدخل كلية طب الأسنان".