رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تميم ستالين العصر».. الصحف الغربية تفضح انتهاكات الحمدين

تميم
تميم

لم يعد يخفى على أحد ما يرتكبه نظام الحمدين من انتهاكات ضد شعبه، خاصة المعارضة والتي تتمثل في قبيلة الغفران، التي يصل عددها لأكثر من 10 آلاف شخص، فرغم الأكاذيب التي يحاول النظام القطري ترويجها عن التزامه بميثاق حقوق الإنسان، فإن كل هذه المحاولات باءت بالفشل، وضغطت الصحافة الأجنبية على النظام القطري بفضح جرائمه وانتهاكاته.

"لوبوان.. فضيحة وجود الأمير طلال في السجن"
ذكرت المجلة الفرنسية "لوبوان"، في تحقيق نشرته بعنوان "أفراد عائلة آل ثاني في السجن"، عن جان بيار مارونجي، وهو رجل أعمال فرنسي ويرأس مجلس إدارة شركة فرنسية للإدارة والتكوين، قوله إنه أثناء اعتقاله في الدوحة، بتهمة إصدار شيك من دون رصيد، وهي جريمة لم يرتكبها، فوجئ بوجود نحو عشرين من أفراد عائلة آل ثاني في السجن، كان من بينهم، طلال بن عبد العزيز آل ثاني رقم خمسة في ترتيب خلافة العرش.

وأضافت المجلة أن قطر تنفي اعتقال الشيخ طلال، ولكن هذا النفي يتناقض مع وثيقة رسمية من وزارة الداخلية التي تؤكد أن ابن عم الأمير قد حكم عليه بالسجن لمدة 25 عامًا بسبب الديون على الرغم من حقيقة كونه يتمتع بثروة طائلة.

"واشنطن إكزامينر تفضح حقوق الإنسان في قطر"
تُقدم قطر نفسها كمنارة للإسلام الحديث، إلا أن ما تفعله يتناقض مع هذه الادعاءات، فحسب منظمة هيومن رايتس ووتش: "لا يتضمن القانون الجديد من الذي يحدد ما هي الشائعات أو الأخبار المزيفة، وكيفية اتخاذ مثل هذا القرار، أو ما هي المعايير التي يجب استخدامها عند القيام بذلك"، وحسب الصحيفة الأمريكية "واشنطن أكزامنير"، فإن هذا القانون الجديد يكشف عن واقع قطر في عهد الأمير تميم بن حمد آل ثاني الذي أسس نظامًا استبداديًا مهووسًا فقط بالحفاظ على سلطته الخاصة، علاوة على ذلك، فإن تحديات حقوق الإنسان في قطر لا تبدأ وتنتهي بالقيود المفروضة على حرية التعبير.

على سبيل المثال؛ حصلت قطر على حق تنظيم كأس العالم 2022 لكرة القدم من خلال تقديم الرشاوى، وتم بناء ملاعبها بالسخرة، لكن حتى الآن، بعد سنوات من التدقيق الدولي فى احتجازها وسوء معاملتها للعمال المهاجرين، تواصل قطر الإساءة إليهم، تفعل قطر ذلك لأنها تعتقد أنها يمكن أن تفلت من العقاب، وهذا ما يحدث بالفعل، مضيفة أن النظام القطري تعلم أنه يحتاج فقط إلى تمرير قوانين تدافع عن حقوق الإنسان، ثم يتجاهل هذه القوانين بشكل منهجى.

"جولف نيوز.. وستالين العصر"
قال الصحفي الكويتى البارز فؤاد هاشم لـ"جولف نيوز": "المعارضة الحقيقية في قطر ليست في الخارج، بل داخل الدوحة، منتشرة في جميع أنحاء الجهاز العسكري والعائلة المالكة.. هذا هو المكان الذي يتم فيه تجذير المعارضة الحقيقية".

من ناحية أخرى، أشار التقرير إلى أن زعيم المعارضة خالد الهيل، يقدر عدد الشخصيات المناهضة لتميم في المنفى بنحو 32 ألف شخص، ويتوقع أن يرتفع العدد في المستقبل في الوقت الذي تتبنى فيه الدوحة حملة ضد النقاد الداخليين.

كما تطرق التقرير إلى قبيلة المري التي تتعرض لقمع كبير من جانب النظام القطرى، ودفعت هذه الإجراءات الوحشية أحد كبار أعضاء أسرة آل ثانى، الشيخ سلطان بن سحيم، إلى التحدث من باريس، متهمًا تميم، عبر تويتر، بأنه أصبح "ستالين في هذا العصر".

بخلاف عبدالله بن علي، الأمير غير المعروف والذي ظهر للتوسط في العلاقات القطرية السعودية قبل الحج، يعتبر الشيخ سلطان شخصية ثقيلة في عائلة آل ثانى، هو الابن الثامن لوزير الخارجية دولة قطر الأسبق الذي يرأس الآن شركة قابضة قوية ومنظمة غير حكومية تحمل اسمه، والتي تلبي الاحتياجات التعليمية وخدمة المجتمع في الدوحة، رغم أنه على عكس عبدالله بن علي، لم يكن والده وشقيقه من أمراء قطر، إلا أنه هو نفسه اسم بارز في المجتمع القطري، محبوب ومحترم داخل الأسرة المالكة وبين الشباب القطري.