المونيتور: قمة «برلين» تحجم التدخلات التركية فى ليبيا فقط
أكد موقع "المونيتور" الأمريكي، أن مؤتمر برلين حول ليبيا انتهى، ومن غير المتوقع أن يؤدي لأي نتائج ملموسة على أرض الواقع في ظل التقدم الكبير لقوات الجيش الوطني الليبي وتراجع ميليشيات حكومة الوفاق الوطني المدعومة من تركيا.
وتابع أن مؤتمر برلين سيؤدي لنتائج إيجابية قصيرة الأجل فقط في تركيا بسبب التهدئة، ولكن على المدى الطويل ستكون العواقب كبيرة على نظام الرئيس رجب طيب أردوغان.
وقال سينيم أدار، باحث مشارك في المعهد الألماني للشئون الدولية والأمنية في برلين، إن أنقرة لها اهتمامات متعددة في دعمها اللوجستي والمادي لحكومة الوفاق الوطني، بما في ذلك المطالبات الإقليمية والمتعلقة بالطاقة في شرق البحر المتوسط، والمواءمات السياسية والاقتصادية والحوافز في شكل الديون التركية ما قبل الحرب.
وتابع: "القمة منحت أنقرة المزيد من الوقت للحفاظ على حكومة الوفاق الوطني سليمة، ولكن ربما يمكن القول إن القمة هي مكسب قصير الأجل، في هذا الصدد".
بينما أكد أوزغور أونوهيسارشيكلي، مدير صندوق مارشال الألماني في أنقرة، أن التدخل التركي قد أثبت نجاحه في إبطاء الهجوم الذي شنته قوات حفتر، والتي اكتسبت زخمًا خلال الفترة الأخيرة، ولكنها ستعود مرة أخرى.
وأضاف أن نتائج برلين تحجم التدخل التركي في ليبيا، لأنها الدولة الوحيدة التي يمكن مراقبة تحركاتها في ليبيا، لأنها تستخدم البحر لإرسال الإمدادات.
