3 أسئلة توضح طرق الوقاية من سرطان الغدد الليمفاوية

انتشر في الآونة الأخيرة مرض سرطان الغدد الليمفاوية خاصة بين النساء، وينتقل أول شيء إلى الثدي ثم الرحم ثم العظام، وهو ما يعد أسرع شكل من أشكال السرطان انتشارًا بين أجزاء الجسم، وتعمل الغدد اللمفاوية بشكلها الأساسي على محاربة الفيروسات والبكتيريا التي يمكن أن تهاجم الجسم، وتخترق الخلايا.

تتوزع هذه الغدد على مختلف أنحاء الجسم، وهي متصلة فيما بينها بقنوات صغيرة أو سلاسل لمفاوية لتتمكن من أداء وظائفها، وتحتوي على بروتينات خاصة بها وعناصر متنوعة، يتحدث لـ«الدستور» الدكتور محمد رسلان، أخصائي طب وجراحة الأورام، عن أماكن وجود الغدد اللمفاوية بالجسم، وكيفية المحافظة على صحتها.

-ما هي أماكن الغدد الليمفاوية بالجسم؟
الغدد الليمفاوية تنتشر في الجسم ولكن بعيدا عن الدماغ، وأكثر أماكن تواجدها في الرقبة، العنق، تحت الإبط وفي الفخذين، وبالرغم من أن بعضها قريب من سطح البشرة إلا أن جميعها لا يمكن رؤيتها إلا إذا كانت هناك مشكلة معينة.

-ما أنواعها؟
تنقسم الغدد الليمفاوية إلى ثلاث مجموعات، الأولى وهي في المساحة الموجودة تحت الأذن مباشرة وصولًا إلى الخط السفلي للرقبة، وقريبة جدا من منطقة الكتف، الثانية وهي الغدد الليمفاوية القائمة تحت الإبط، أما الثالثة فهي المتمركزة بمنطقة الفخذين، وتنتشر إما بشكلٍ قريب من سطح الجلد أو تكون عميقة داخل هذه المنطقة من الجسم، وكل مجموعة من الغدد الليمفاوية تتصل فيما بينها من خلال سلاسل أو عقدات هي بدورها تعتبر ليمفاوية أيضا.

- كيف نحافظ على صحة الغدد الليمفاوية؟
يمكننا المحافظة على صحة الغدد اللمفاوية، عن طريق عدة أشياء، أهمها تكون بالأطعمة التي تفيد الجهاز اللمفاوي، أي الخضار والفواكه الطازجة، ومن المهم تناول الحبوب الكاملة، البذور والمكسرات النيئة المتنوعة.

ويجب أن نركز على أهمية شرب الماء بكمية وافرة كل يوم، وهو من العناصر المفيدة أيضا للغدد اللمفاوية، فهو يساعد في الحفاظ على صحتها، وأيضا على التخلص من السموم الموجودة في الجسم، ومحاولة الإبتعاد عن المأكولات السريعة والجاهزة والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المضرة، يفضل التقليل من تناول اللحوم الحمراء والإكثار من الأطعمة النباتية الطازجة.