رضا عطية: ماهر زهدي أعاد صياغة ما قدمه برؤية مختلفة
قال الدكتور رضا عطية، إن كثيرًا ما يؤخذ على روائيينا أنهم لا يعرفون كيف يكتبون الحوار، وأن الرواية تصبح ناقصة لهذه الضرورة، وأن الكاتب لا بد أن يكون على وعي حقيقي بما يكتبه المؤلف.
وأضاف رضا عطية، خلال ندوة مناقشة كتاب "سيد مكاوي.. صانع البهجة" لماهر زهدي، منذ قليل، بمقر المركز الدولي للكتاب: "أيضا التصنيف الجنسي وهو سيرة درامية، وهناك صياغات للعديد من الحوارات، ومعنى ذلك أنه أضاف بعدًا آخر وهو الابتعاد عن الكتابة التقليدية، وهو يعيد صياغة ما يقدمه برؤية لها أجوائها في التشكيل والصياغة".
يذكر أن الكتاب يرصد أبرز محطات الراحل سيد مكاوي، منها المآسي والنكبات الإنسانية، التي اختفى بعضها بفعل الزمن، وبعضها الآخر ظل ملازمًا له حتى رحيله.
ويتضمن الكتاب أن الراحل انطلق يصول ويجول في المسرح الغنائي ليقدم على مدار سني عمره، إلى جانب آلاف الأناشيد الدينية والأغاني من كل الألوان، بداية من الديني، مرورًا بالوطني والعاطفى والثورى والكوميدي.
كما يوضح المؤلف أن مكاوي قدّم العديد من أغانى الأعمال المسرحية المهمة، مثل "دائرة الطباشير القوقازية، الصفقة، مدرسة المشاغبين، وسوق العصر" ولمسرح العرائس قدم "الليلة الكبيرة، قيراط حرية، الفيل النونو الغلباوي"، بمشاركة صديقة الشاعر صلاح جاهين.
